على ذمة «الأهالي» الأخوانية «المشترك» يقرر :
قالت «الأهالي» - الإخوانية - أنها «علمت» أن من أعلمها قد «علم» هو الآخر بأن «أحزاب المشترك خلال الأسبوع القادم ستقر إستراتيجية جديدة لمواجهة إجراء الانتخابات من طرف واحد».وطبعاً. لاحظوا أن «الأهالي» تعلم ولكنها لا تعلم؟فهي لا تعلم - ولن تعلم - مثلاً أن عموم جماهير الشعب والأحزاب والتنظيمات والفعاليات السياسية والمدنية والشعبية التي ستخوض الانتخابات ليست «طرفاً واحداً» بل الأغلبية المطلقة.وأن الإصلاح والاشتراكي ليسوا هم «الأطراف الكثيرة» بل الطرف الواحد .. الأقل والذي قرر بملء إرادته وجنونه وعناده أن يقاطع.. وأن لا يخوض الانتخابات فهل ستكون «إستراتيجيته» الجديدة هذه من قبيل العودة عن المقاطعة»مثلاً؟!أم أنكم تبشروننا بإستراتيجيات أخرى من التي تملكون خبرات واسعة حولها. كالعنف والشغب والتحريض! ولا ننسى «النضال السلمي» أيضاً!الجماعة قرروا المقاطعة.ولاحقاً قرروا أنهم لا يريدون المؤتمر أن يشارك في الانتخابات ربما عليه أن يقاطع هو الآخر وهذا سوف يرضي غرور و»إستراتيجيات» المشترك!!* ماذا سيفعل المشترك مثلاً؟- هل سيحارب - في أبعد الاحتمالات؟ أم أنه سوف يغلق نفسه. رغماً عن نفسه. ويقول للجمهور : «هيييه .. لقد كذبت عليكم - كاميرا خفية. لن نقاطع؟!».لننتظر «الأسبوع القادم» كما توعدتنا «الأهالي» ولكل أسبوع حديث!فقط. من أين يأتي «المشترك» بكل هذه «الإستراتيجيات» التي تتوالى بالعشرات؟ ولا أحد يعرف - أصلاً - ما هي بالضبط الإستراتيجية السابقة من اللاحقة؟ أو إلى أين قادت وإلى أين تصل.إسهال الإستراتيجيات لا يعبر عن «عافية» بل عن «ركضة» واستمطار «الشمس» شربة ماء!!