صباح الخير
أتذكر جيداً عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في 20 / 9 / 2006م وإعلان فوز فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح بدورة دستورية ثانية رئيساً للجمهورية وفقاً لما تضمنه برنامجه الانتخابي في تأييد شعبي من خلال صناديق الاقتراع .. الذي أجمع المراقبون المحليون والدوليون على نزاهة تلك الانتخابات .وحينها كان د . علي محمد مجور وزيراً للكهرباء ، الذي عكف مع معاونيه وكبار المسؤولين في الوزارة والمؤسسة العامة على دراسة وضع برنامج عملي ملزم لتنفيذ كل الجوانب المتعلقة بتقديم الخدمات وتقديم مشاريع الكهرباء والطاقة والتي وردت في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية , حيث شدد معالي الوزير / مجور حينها في توجيهاته لكافة قيادة الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء على في حسبانهم برنامج الرئيس الانتخابي كخارطة الطريق لمجمل عملهم ونشاطهم كل في مجال اختصاصه .وإنني أجزم على جدية الحكومة في الاستيعاب الكامل والترجمة العملية والإشراف الميداني بقيادة د . علي محمد مجور للبرنامج الانتخابي الرئاسي لبشير الخير والذي بدأ التصدي للفساد بتشكيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد بعضوية شخصيات وطنية أجمع الجميع على نزاهة تاريخها المشرف ليكونوا عوناً مساعداً لحكومة الدكتور / علي مجور، التي تقع على عاتقها المسؤولية المباشرة في تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – حفظه الله .ومن المؤكد أنه ليس لدى حكومة دولة د . علي مجور عصا سحرية خلال أيام أو أشهر معدودة لتغيير الأحوال.. فهنا برنامج زمني محدد لتنفيذ كافة المشاريع الموزعة وفقاً لاحتياجات المواطنين ومختلف المحافظات والمديريات .وهناك تحديات تواجه حكومة / مجور وهي في الحسبان لتجاوزها , فلا الأعمال الإرهابية أو أعداء الوطن والوحدة المباركة يستطيعون وضع العراقيل أو المطبات أمام عزم الحكومة والتفاف المواطنين حول قيادتهم السياسية .بعون الله تعالى ستتمكن حكومتنا الوطنية من مجابهة كل التحديات وتجاوزها، وتحظى بالثقة الغالية التي منحت لها من قبل فخامة الرئيس القائد، والمسؤولية تضامنية لمختلف قطاعات الشعب والجهاز الحكومي ومنظمات المجتمع المدني في العمل كفريق واحد لإنجاز البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – حفظه الله .[c1]* مدير عام مكتب وزير الكهرباء والطاقة[/c]