صباح الخير
أنيس عبدالله ذهب الكثير من دخلاء الكتابة في نطاق الزوايا والمقالات التي سمحت بها بعض الصحف الأهلية مستغلة الأجواء الملبدة بغيوم ما سمي باعتصامات المتقاعدين مدنيين وعسكريين في كتابة تلك الإملاءات مواضيع آثارة وغليان.. أولاً لكسب نفاذ تلك الصحف من الأكشاك في الدفع بشرائها حتى وإن كانت تحمل في مضامين تلك كتابات من أصحاب العامية من استيقظوا متأخراً من فرشانهم مندفعين بالكتابة المسمومة وبالتأجير المؤقت وبعناوين ومضامين في غاية الخطورة ضد الوطن ومهما أقدموا عليه مؤخراً في سرد مسودة المشروع الأصنجي السيئ الصيت والمنبوذ وطنياً لاستعادة نبض ما سمي بوثيقة العهد والاتفاق كمشروع انفصالي من طراز جديد على غرار الحزب الطليعي من طراز جديد الذي أعلن قيامه على جثمان وجسد سالم ربيع علي أمينه العام المساعد وأي حزب يقام ويشمخ بالدم يولد الدم والكراهية والبغضاء والعنف والتهجم وأن الروح الانفصالية التي تفوح منه بعد اغتيالات شهدها هذا الحزب تصفيات من بين صفوفه وقتل رموزه وقادته التاريخيين وما تبقى منهم فعل النكراء والعمل المشين ورجس شيطاني ضد الوحدة اليمنية وهو ما تمثل بإعلان الانفصال في 21 / مايو 1994م وفر هارباً كما فروا هاربين من قبله كالأصنج.هؤلاء من دخلاء الكتاب وصغار أبواب وشرفات السلطة الرابعة والذين لم ولن يحملوا الهوية الصحافية في نقابة الصحفيين زد إلى ذلك إن وجد بعض من كبار تلك الصحف ببطائقهم لها تعليق بصددهم فهم البرجوازية الصحافية التي أنعمت عليهم الوحدة بخياراتها وللذكرى نقول أن سنوات السبعينات بمعنى آخر محطة السبعينات 1970م عندما سنت قوانين بمنع إصدار الصحف وصدرت صحيفة " الحقيقة" وبأسماء لامعة ووطنية وشريفة منهم من على قيد الحياة يرزق ومنهم من أنتقل إلى جوار ربه.. كان مصيرهم السجن سجن المنصورة العام وسجن فتح السياسي.ووقتها كان لا صوت ولا مسيرة ولا اعتصام غير.. مسيرات حزبية برجماتيكية وديماغوجية وبلشفية بمعنى آخر تمجيد للاشتراكية العلمية وللتضليل على الشعب وقوته وانتفاع المحرضين ببطائق خاصة لهم من السوق الحرة محللة لهم وهم من موجهي الاعتصامات ومحرمة على المتجيشين المغلوبين على أمرهم أصحاب خلص الطابور ما فيش مكانس ابو الريش خلص الطابور أعطونا بطاريات وفناجين صيني.. مهازل والله مهازل.. نقنع من ونوجه من بعد هؤلاء ما سمي بالأقلام الداخلية والأسماء التي لمعت خاطئة مؤخراً وبطريقة غير شرعية وما سمي بالنشطاء السياسيين.. خلعوا العباءة مبكراً وبسرعة خاطفة نادمين وبتسرع عندما يعرض عليهم وهم في قمة النشوة وفي موعد غير منتظر موعد فيروسي انفصالي دخيل في حياتهم الاجتماعية ومضر بسمعتهم الوطنية وهويتهم هكذا نقول وعلى مسؤوليتنا هل هم راضون على ما يفعلونه منهم خاطئون ونادمون والله ندماً عندما يصحون ويقرأون ما طبع بأسمائهم من مقالات.. وهم إن كانوا فعلاً وطنيين ولهم الحق أن يمارسوا حقوقهم السياسية ورأيهم في صحفهم بهدوء وعقلانية بعيداً عن هكذا شتائم وأخطاء وتحريض والدفع بالأمور للتحريض على الوحدة ومن ثم عندما تسند المواقف إلى القضاء يتم التباكي والألم وطلب الوساطة.. وهذا مريض وهذا.... ونداء وشكاء.. وبكاء وأنين أذن أنته في هذه الحالة.. من دفع بك إلى هكذا مغامرة أهدأ يا هذا أنت رب أسرة أنت مواطن أنت في اليمن البلد الموحد بلد الإيمان يمان والحكمة يمانية.هذا الوطن وهذا الكتاب كتاب الله الذي بدأ فيه بكلمة اقرأ.. لماذا إذن نقلب الأمور ونطلب المائدة بأسم الاعتصامات والمتقاعدين وهل نخشاها.. مائدة رغدة في اليمن السعيد.. حولت إلى مطالب واعتصامات وسياسة وانفصال.في رداءة كتاباتهم تكمن أصول سيئاتهم ضد الله والوطن والوحدة والثورة ومهما تنوعت أثير كتاباتهم وفلسفتهم واجتهاداتهم فهم مسيؤون للوطن ووحدته حتى عظم المخ والمخيخ فسيوجد الوقت وليس اليوم الذي ستبح تلك الأقلام ويجف حبرها الدخيل على حضارة وتقاليد وشيم المواطن والإنسان اليمني الأصيل.. وتحفظ تلك الأقلام كالموميا الهشيمة ولأن الهداية لم ولن تنطبق عليهم فمثلهم مثل الصم والبكم يفعلون بما يريدونه منا وهم في غفلة مع أنفسهم وبحماقاتهم هذه سنرى أين سيتفرقون وأين المفر إلا بشرط المغفرة من الذنب الذي ارتكب ضد الوطن .فهل هم فاعلون والله يعلم.. رحم الله كاتباً يعرف قدر ما يكتب لوطنه.. ولعن الله كاتباً يسيء إلى وطنه ويدفع بالفتن واشعال الحرائق والدفع بالنفوس البريئة إلى الموت.