قالوا إن قيادات أحزابهم وإدارات صحفهم تنتهك حقوقهم المشروعة
يتردد أنّ عدداً كبيراً من الصحفيين العاملين في بعض الصحف الحزبية بصدد التحرك لمطالبة نقابة الصحفيين اليمنيين بالدفاع عن حقوقهم المنتهكة من قبل قيادات الأحزاب وإدارات الصحف الحزبية التي يعملون فيها حيث يعانون من مختلف أشكال الاضطهاد الوظيفي والإداري بعيداً عن القوانين المنظمة لحقوق الصحفيين والعاملين في المؤسسات غير الحكومية.وأفادت مصادر مطلعة أنّ الصحفيين العاملين في الصحف الحزبية يطالبون بمساواتهم بزملائهم في المؤسسات الإعلامية الرسمية التي يحصل فيها الصحفيون والعاملون على بدلات الخطورة والتطبيب والتعويض الليلي وأجور العمل الإضافي ومكافآت الإنتاج الفكري بصورة منتظمة، فيما يتمتع الصحفيون الشباب الذين لم يلتحقوا بعد في الخدمة الدائمة بالمؤسسات الإعلامية الرسمية بعقود عملٍ تضمن لهم حقوقهم وتؤهلهم للالتحاق بالوظائف الثابتة سنوياً حيث تستوعب المؤسسات الإعلامية الرسمية في كل عام أعداداً كبيرة من الصحفيين الشباب الذين يعملون بعقود عمل مؤقتة ثم يحصلون على وظائف دائمة بحسب الأقدمية وبشكل ثابت.وقد تزايدت في الآونة الأخيرة شكاوى الصحفيين العاملين في الصحف الحزبية من رفض قيادات أحزابهم وإدارات صحفهم توقيع عقود عمل معهم لضمان حقوقهم ، بالإضافة إلى حرمانهم من الامتيازات والحقوق التي يتمتع بها زملاؤهم العاملون في المؤسسات الإعلامية الرسمية إلى جانب ما يعانيه الصحفيون العاملون في وسائل الإعلام الحزبية من اضطهاد إداري طال أبسط حقوقهم الوظيفية في ظل أجور متدنية يعانون منها وحرمان تام من أبسط الحقوق وهو ما دفع كثيراً منهم إلى التحرك للمطالبة بمساواتهم بزملائهم في المؤسسات الإعلامية الرسمية.