طهران / 14 أكتوبر / رويترز :قالت وسائل إعلام إيرانية إن مسلحين فتحوا النار على سيارات في جنوب شرق إيران واحتجزوا ما يصل إلى 30 شخصا أمس الأحد في حادث اتهم فيه أحد القادة العسكريين جماعة قالت طهران سابقا إنها على صلة بالقاعدة. ولكن بعض المصادر الإعلامية أعلنت عن عدد أقل بكثير للرهائن الذين احتجزوا على طريق في إقليم سيستان وبلوخستان وهو إقليم مضطرب قرب باكستان اشتهر بالاشتباكات المتكررة بين قوات الأمن ومهربي المخدرات. وقالت وكالة أنباء الطلبة ووكالة فارس للأنباء إن 30 شخصا احتجزوا رهائن في حين قالت الإذاعة الحكومية إن "البعض" خطفوا. وكانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد قالت في وقت سابق إن قطاع طرق مسلحين احتجزوا شخصين ولكنها أضافت أن التفاصيل لم تتضح بعد. وقال التلفزيون الحكومي نقلا عن "مصادر مطلعة" قولها إن المسلحين نقلوا الرهائن عبر الحدود إلى باكستان. وذكرت وكالة فارس للأنباء إن الكولونيل محمد جواد اسنا اشاري قال إن الجناة ينتمون لجماعة بقيادة عبد الملك ريجي الذي تتهمه إيران بهجمات أخرى في جنوب شرق الجمهورية الإسلامية. وأعلنت جماعة جند الله وهي جماعة من السنة بقيادة ريجي مسؤوليتها مؤخرا عن هجوم على حافلة مملوكة للحرس الثوري الإيراني في فبراير والذي أسفر عن مقتل 11 شخصا. وفي يونيو حزيران قال التلفزيون الحومي إن القوات الأمنية أصابت ريجي وقتلت شقيقه. وكان المسؤولون قد قالوا في وقت سابق إن ريجي زعيم خلية لتنظيم القاعدة في إيران.
أخبار متعلقة