عبرت عن أسفها لمغالطات المشترك حول أعمال التخريب في ردفان
لحج/سبأ: دانت السلطة المحلية بمحافظة لحج في بيان صادر عنها أمس أعمال الشغب والتخريب والفوضى وقطع الطرقات وإقلاق الأمن والسكينة العامة التي قامت بها العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والقانون في المحافظة، والتي أضرت بمصلحة الوطن والمواطنين وأساءت إلى الديمقراطية وإلى سمعة أبناء محافظة لحج عموماً. وقالت السلطة المحلية: إننا نستغرب ونأسف للمغالطات الواردة في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك حول تلك الأعمــال التخريبية في منطقة ردفان، والتي شوهت حقائق الأحداث. وأضاف البيان: إنه وبدلا من كيل الاتهامات الباطلة للسلطة من قبل أحزاب اللقاء المشترك، وهو ما يشجع تلك العناصر التخريبية على التمادي في أعمالها وأنشطتها الهدامة كان حري بتلك الأحزاب أن تضطلع بمسؤوليتها الوطنية في مواجهة تلك العناصر الخارجة على الدستور والقانون وإدانة أعمالها التخريبية والفوضوية المثيرة للفتنة والضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والمتمثلة في قطع الطرقات الآمنة والاعتداء على أبناء الوطن الواحد تنفيذا لتلك المخططات المستهدفة النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وعرقلة مسيرة التنمية والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين. وأوضح البيان بأن السلطة المحلية بمحافظة لحج وحرصا منها على منع التقطعات في الطرق وتأمين سير المواطنين عليها بأمان ودون تعرضهم لأي اعتداءات أو مشاكل فقد تم نشر بعض أفراد الأمن والجيش في بعض المناطق من المحافظة التي تحدث فيها مثل هذه التقطعات من قبل العناصر التخريبية. كما أنه وتنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتفويت الفرصة على تلك العناصر في سفك الدماء وإثارة الفتنة فقد عملت السلطة المحلية على الالتزام بتلك التوجيهات، ولكن تلك العناصر التخريبية المثيرة للفتنة قامت وما تزال وهي تحمل الأسلحة المختلفة بإطلاق النار والاعتداء على أفراد الأمن والجيش في النقاط العسكرية وهم يؤدون واجبهم. وتابع البيان: إن تلك العناصر « قامت باحتجاز سيارات المواطنين أثناء سيرها في الطرق الآمنة في العديد من المناطق والاعتداء على بعض المواطنين وترويعهم ونهب ممتلكاتهم بعد تفتيشهم وفرزهم بالهوية الشخصية، بالإضافة إلى تخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وترديد الهتافات والشعارات المناطقية والشطيرية الضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والتي لا صلة لها بالممارسة الديمقراطية والتعبير السلمي عن الرأي، وهو ما يضع تلك العناصر تحت المساءلة والمحاسبة القانونية إزاء ما ارتكبته من مخالفات قانونية. وأضاف البيان: إننا لا ندري ما الذي تقصده تلك الأحزاب في المشترك بحديثها عما تسميه الحراك والقضية الجنوبية، وهي التي تعلم أن ما يجري من قبل تلك العناصر التخريبية، وهي عناصر محدودة ومعزولة، ولا تمثل سوى نفسها إنما هي أنشطة وأعمال تخريبية خارجة على الدستور والقانون ومثيرة للفتنة، وتأتي في إطار تنفيذ تلك الأجندات الخاصة والمشاريع التآمرية لقوى الردة والانفصال المستهدفة تمزيق الوطن والنيل من وحدته وأمنه واستقراره ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر. وأكد البيان بأن أبناء محافظة لحج وكل أبناء الوطن لن يسمحوا لأيٍ كان من المجرمين والمرتزقة والعملاء المساس بالوطن ووحدته وبالسلم الاجتماعي، وسوف يتصدون لتلك العناصر المأجورة وكل من يقف وراءها وسيدافعون عن وحدتهم الوطنية باعتبار الوحدة خطاً أحمر وهي مصدر قوة وعزة وكرامة كل أبناء اليمن ومستقبل أجياله القادمة، وثمرة التضحيات العظيمة لشهداء الوطن الأبرار ومناضليه الأحرار. وناشدت السلطة المحلية في محافظة لحج أحزاب اللقاء المشترك استشعار مسؤوليتها الوطنية، والابتعاد عن المكايدات الضارة بالوطن خاصة في مثل هذه الظروف التي تحتاج إلى تضافر جهود كافة الأحزاب والفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية، والاصطفاف الوطني الواسع في مواجهة كافة التحديات والمخططات التي تحاول النيل من الوطن ووحدته واستقراره وإنجازاته وعلى مختلف الأصعدة.