الحذر ثم الحذر من تلك العناصر المتآمرة من بقايا مخلفات الاستعمار ممن فقدوا مصالحهم، وهم اليوم يكشرون عن أنيابهم ويطلون برؤوسهم من جديد كالأفاعي، لنفث سمومهم بهدف الاساءة للوطن ومحاولة النيل من أمنه واستقراره ووحدته الوطنية.وإذا كانت النفوس التي تفقد عزيزاً لديها سواء كان أباً أو أخاً او ابناً ولأي سبب كان، قد تندمل جراحاتها ولو بعد فترة من الزمن ومع تقادم الايام والسنين، فان من فقدوا جاهاً او مصلحة أنانية جبلوا على الحصول عليها وعبر أي طرق غير مشروعة، فأنهم يظلون يضمرون في نفوسهم الاحقاد والضغائن والشرور، ويتوفر لديهم الاستقرار للقيام بأعمال الشر والكيد، خاصة وان أمثال هؤلاء قد ارتموا في احضان من هم صنيعته وتطبعوا على العمالة له. وهانحن نراهم اليوم من اجل بقاء مصالحهم الأنانية لايترددون في التستر وراء شعار او قضية بالحق أو الباطل.. يبيعون أنفسهم للشيطان ولو كان مردود ذلك إراقة الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وإعادة تمزيق الوطن وتشطير نفوس أبنائه.من أمثال هؤلاء يجب أن يحذر أبناء اليمن قاطبة.. أبناء سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والثاني والعشرين من مايو . وعلى أبناء حضرموت وصنعاء وشبوة وأبين وتعز ولحج وصعدة والضالع والمهرة وحجة والمحويت، وغيرها من مناطق اليمن الغالي، أن ينتبهوا من هؤلاء أصحاب المشاريع المشبوهة والأصوات الناعقة بالخراب في الوطن.[c1]والحليم تكفيه الإشارة.[/c]
أخبار متعلقة