متابعة : أحمد الكافشهدت مدينة الحسينية مؤخراً فعاليات مهرجان الحسينية التراثي والفلكلوري بحضور رسمي كبير وياتي مهرجان الحسينية السادس للفروسية والهجن استمراراً لمهرجانات سابقة شهدتها المدينة 14 اكتوبر تابعت فعاليات هذا المهرجان ورصدت أراء وانطباعات عدد من المشاركين والحضور .فلكلور شعبي مميز تزامن الموروث الاثري والشعبي مع تعدد وتنوع الفلكلور الشعبي التهامي من خلال الرقصات المتنوعة من منطقة الى اخرى وكذا اللباس التهامي المتعدد بحسب عادات وتقاليد كل منطقة فالحقفة في زبيد وبيت الفقية ورقصة السيف كذلك اما بقية المناطق فرقصة العبدي والبراتن والهزن وهناك زوامل شعبية منها ما يتردد على القصية ومنها المساجلة فعلى سبيل المثال يقول الزامل : سلامات سلامات ياصاحب اللماتياللي سلانا سلي اما سلاكم مات مهرجان الحسينية يقام مهرجان الحسينية في المدينة نفسها وبالتحديد في اطرافها نهاية موسم حصاد الزراعة ابتهاجاً بجني المحصول ويحكي شيوخ المدينة ان المهرجان توراثته الاجيال منذ القدم كتعبير عن سعادتهم وفرحتهم من خلال الرقصات والأهازيج وابتداء من عام 1982م وتحديداً في شهر مارس حيث تم تنظيم اول مهرجان رياضي وتراثي كبير في مدينة الحسينية استندت فكرته على بعث الالعاب الرياضية ذات الاصول القديمة ( التاريخية ) التي كانت تشتهر بها المنطقة مثل سباق الهجن والخيول والقفز فوق الجمال وسباق المسافات الطويلة وتواصلاً لاستمرارية المهرجان جرى تشييد مضمار رياضي دعماً لهذا المهرجان . مشاركة واسعة يقول الشاب / عبدالجليل احمد - يختلف مهرجان الحسينية الذي اقيم مؤخراً عما سبقه من حيث المشاركة الواسعة والحضور الرسمي والجماهيري وتعدد وتنوع الرقصات والالعاب فهذا المهرجان شاركت في فعالياته محافظات اخرى ميزته عن المهرجانات السابقة التي اقتصرت المشاركة فيها على ابناء المحافظة وهذا ما جعل المهرجان الاخير اكثر روعة وابداعاً . ابراز المواهب اما شهاب محمد فيقول مهرجان الحسينية مهرجان شعبي سنوي لابراز المواهب ويعد رمزاً من رموز المهرجانات الشعبية التي تقام عقب أي مناسبة فمهرجان الحسينية يعد من اقدم مهرجانات رسم الزراعة وبالاصح مهرجانات الحصاد مثله مثل مهرجانات الخمس التي تقام على مدى 4 اسابيع في كل يوم خميس بمنطقة الدريهمي وياتي بمناسبة انتهاء موسم جني الثمور لكن ما يميز مهرجان الحسينية تلك الرقصات والاهازيج الشعبية التهامية كرقصة الحقفة والسيف ويزيدها جمالاً وبهاءً تلك الملابس الشعبية والفلكلور الشعبي الفريد . بطولة نادرة ويقول يوسف سليمان - تعد لعبة القفز على الجمال احد ابداعات منطقة الحسينية وكذلك سباق الخيول والهجن وهذا الفلكلور له محبوه ومعجبوه وله ابطاله ورجاله تصور شاب يقفز متجاوزاً 3 جمال او اربعة او خمسة في بطولة نادرة وجميل جداً ان يقام هذا المهرجان بدعم وحضور رسمي كدعم لرياضة القفز ورياضة سباق الجمال ( الهجن ) وكذا سباق الخيول . اعجاب كبير فيما تبدي حميدة عمر اعجابها بهذا المهرجان وتقول ثقافة الشعوب جزء من حضارتها وتاريخها فكثير من الدول العربية والاجنبية لها عادات وتقاليد ومهرجانات مثل مهرجان الجندارية في السعودية ومهرجان جرش في الاردن وغيرها وعند مهرجانات عديدة تقام في المحافظات ومنها هذا المهرجان الجماهيري السنوي والذي يحكى اصالة الانسان اليمني وابداعاته في شتى الفنون خاصة وان توسيع المشاركة في المهرجان يعد دليلاً على اهتمام قيادتنا السياسية بابداعات الشباب ومحافظتهم على تراثهم وموروثهم الشعبي الثقافي والفلكلوري . دعم المهرجانات اما ابراهيم ذرة غنوم فقد دعا الى دعم مثل هذه المهرجانات بل ودعم المهرجانات الشعبية الاخرى ويقول في منطقة القطيع يقام مهرجان سنوي يسمى زيارة الخزان ثاني ايام عيد الاضحى المبارك في السابق كانت تحضره جماهير مديريات شتى بالمحافظة تتخلل المهرجان اهازيج شعبية والعاب ورقصات متنوعة بتنوع العاب المديريات الاخرى وتقام حلقات رقص وطبول اهمها لعبة او رقصة العبدي وغيرها كما يتبارى الشعراء واصحاب الزوامل الشعبية ويتذكر بحسرة والم زامل فرقة الكحثل الشعبية وابداعات الرقص التهامي على المزمار ويتابع كم نحن اليوم بحاجة الى ابراز واحياء مثل هذه المهرجانات التي تعد جزءً من تراثنا الشعبي . نجاح كبير يقول الاستاذ / نبيل الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة - يعد هذا المهرجان السادس فريد من نوعه من حيث الاعداد والتحضير بشكل رسمى وفعاليات المهرجان السادس فريد بدأت منذ الخميس قبل الماضي كمهرجان الفروسية والهجن وقد شارك فيه متسابقون من محافظات مختلفة ثم اقيم المهرجان الختامي بعد اجراء التصفيات النهائية وعدد الخيول المتسابقة (204) والهجن (195) والجمال (30) يتم القفز من على 3-6 جمال لتحديد الفائزين . سبق الفعاليات والمهرجان الرسمي استعدادات كبيرة لانجاح فعالياته وكما شاهدتم اليوم نجاح المهرجان والذي اختتم بتوزيع الجوائز وتكريم المبدعين والمبرزين وسنسعى الى استمرارية هذا المهرجان الشعبي حفاظاً على موروثنا وفلكلورنا الشعبي المميز .