دبي / متابعات/ عادل خدشي :أعلن معهد حوكمة الشركات “حوكمة” و”اتحاد المصارف العربية” أمس عن إطلاق نسخة عام 2010 من جائزة “حوكمة واتحاد المصارف العربية لحوكمة المصارف”، التي تركز على تكريم ممارسات الحوكمة الرشيدة في القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وكان معهد حوكمة الشركات “حوكمة” و”اتحاد المصارف العربية” قد أطلقا الدورة الأولى من الجائزة في عام 2007 بهدف تكريم الممارسات الجيدة للمصارف التي تبذل جهوداً استثنائية لتحسين ممارسات الحوكمة ولا تكتفي بتلبية الحد الأدنى من المتطلبات التنظيمية المفروضة عليها في مناطق عملها، إضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات المتميزة التي تجعل من هذه المصارفنموذجاً يقتدى به في المنطقة. وتركز الجائزة، التي يمكن لجميع المصارف في العالم العربي المشاركة فيها، إلى تقييم أداء المصارف وفقاً لخمسة معايير أساسية تتمثل في الالتزام بالحوكمة الرشيدة للشركات، وهيكلية وأداء مجالس الإدارة، وبيئة الضوابط والإجراءات، والشفافية والإفصاح، وحقوق المساهمين. وقال الدكتور ناصر السعيدي، المدير التنفيذي لمعهد (حوكمة): “ تهتم الشركات التي تسعى إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية وتعزيز نموها بإصلاح ممارسات حوكمة الشركات لديها وتحقيق التميز، وأصبح هذا الاتجاه يحتل مرتبة متقدمة بين أولويات الشركات في الظروف الاقتصادية الحالية. وتعد المصارف في طليعة الساعين إلى تعزيز الآليات المؤسسية بما يسهم في تحسين الشفافية والمساءلة والنزاهة لدى الشركات العاملة في المنطقة. وتهدف جائزة “حوكمة - الاتحاد العربي للمصارف” إلى تكريم البنوك التي التزمت بتعزيز ممارسات حوكمة الشركات، وتسليط الضوء على القيمة الإضافية التي تحققها الحوكمة السليمة للشركات”. وأشار الدكتور السعيدي إلى أن نسخة عام 2010 من جائزة حوكمة واتحاد المصارف العربية قد حظيت مجدداً بدعم قادة القطاع وكبريات الشركات. من جانبه، قال الدكتور فؤاد شاكر، أمين عام اتحاد المصارف العربية: “يولي اتحاد المصارف العربية اهتماماً كبيراً لتطوير ودعم المبادرات التي تسهم في حفز ودعم نمو القطاع المصرفي. وبما أن «المصارف تلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد الإقليمي، فمن الأهمية بمكان أن تكون قدوةً يحتذي بها الآخرون. وكشفت طلبات المشاركة في الدورات السابقة من الجائزة أن المصارف في المنطقة حريصة على القيام بدور قيادي في الدعوة لإصلاح ممارسات الحوكمة وتنفيذها وتطويرها. ويسرنا التعاون مجدداً مع معهد (حوكمة) في الترويج لمبادئ الحوكمة السليمة. ونأمل أن نبني على النجاح الذي حققته جوائز العام الماضي وتسلم عدد أكبر من طلبات المشاركة هذا العام”.وتضم لجنة تحكيم الجائزة مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في مجال الحوكمة، بمن فيهم آلان مكانتاير، الشريك في “برايسووترهاوس كوبرز”؛ والأستاذ أندرو تشامبرز، الكاتب والخبير العالمي بشؤون الحوكمة؛ والأستاذ كريس بيرس، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الحوكمة العالمية المحدودة. وستتولى لجنة التحكيم دراسة كافة الطلبات وإعداد قائمة مختصرة تضم خمسة مصارف، ومن ثم ستجري اللجنة مقابلات مباشرة مع كل من المرشحين ليتم اختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وسيتم إعلان النتائج في مأدبة العشاء التي تقام في اليوم الأول من المؤتمر السنوي الخامس لمعهد حوكمة والذي يقام في نوفمبر 2010.