لندن/ متابعات:[email protected] أو [email protected]، هي آخر التكهنات البريطانية الإعلامية لبريد الملكة البريطانية الذي أفصحت عنه لإحدى الصحافيات البريطانيات بعد دردشة في قصرها. وعرضت الملكة التواصل معها بشكل مستمر عبر البريد الإلكتروني، فما كان من الصحافية إلا إبداء استغرابها من اطلاع الملكة على التطورات التكنولوجية والالكترونية، فأوضحت الملكة أنها في اطلاع مستمر على بريدها وتستخدمه لتراسل أحفادها، لافتة إلى أنها لا تستخدم لوحة المفاتيح بل تلجأ إلى أحدهم لطباعة الرسالة عنها مع حرصها على تعلم كيفية الإرسال والاستقبال.ورغم دخولها العقد الثامن من العمر، إلا أن الملكة تمتلك تلفون موبايل خاص بها مع جهاز أي بود يتضمن بعض الأغاني. المكتب الإعلامي لقصر بيكنغهام رفض تأكيد حيازة الملكة لحساب إلكتروني، إلا أن مصادر أكدت لصحيفة التلغراف أنها تستخدم الانترنت لمراسلة بعض الأصدقاء وأحفادها من وقت إلى آخر.ولا تتوانى الملكة عن إرسال رسائل نصية من هاتفها المحمول لمعايدة الأميرين وليام وهنري في الأعياد والمناسبات كما إن سعة جهازها الاي بود بلغت 6 غيغابايت، وفق نفس المصادر!ورغم انتشار الانترنت بشكل واسع جدا في العالم أجمع، إلا أن الجيل ما قبل السابق، ومنه كبار الأدباء والمفكرين والمشاهير والشخصيات، لا يستخدم الانترنت وحتى أجهزة الكومبيوتر . إذ يقول تيري إيغلتن، الأكاديمي الماركسي، إن لديه حساسية من البريد الالكتروني والهواتف المحمولة، وهو لا يشعر انه خسر كثيرا بعدم امتلاك أي منهما.أما الشاعر والموسيقي والممثل بنيامين زيفانيا فهو يرفض بتاتا استخدام الانترنت، في حين قال متحدث باسم الداليا لاما إنه لا يمتلك جهاز كومبيوتر حتى.ومقابل هذه الشريحة العمرية التي عجزت أو رفضت مواكبة التطورات الإلكترونية في العقد الأخير، إلا أن نسبة كبيرة من رجال الأعمال ومحبي الإطلاع على كل جديد واكبوا وتعلموا من أولادهم وأحفادهم وحتى مؤسسات متخصصة تعلم استخدام أجهزة الكومبيوتر ولاحقا الإنترنت، وغالبا ما نجد بعض الأهالي يدردشون أونلاين مع أولادهم. وكلما تطورت التكنولوجيات كلما ازدادت حاجة الناس إليها لما تقدم من تسهيلات اتصالية بالدرجة الأولى تشكل صلة الوصل بين الناس في عالم تصبغه صفة السرعة والوقت الذي يمر كالبرق، فلا تتفاجأ إن وجدت جدتك تتردد بين الفينة والأخرى على محل الانترنت القريب من المنزل لمشاهدة حفيدها على الكاميرا!
اليزابيث تنشئ بريدا إلكترونيا والبريطانيون يتكهنون العنوان
أخبار متعلقة