في بيان مشترك
صنعاء / سبأ:أكدت اليمن وتركيا حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة والتنسيق في المواقف الأمنية والتعاون الأمني الثنائي والإقليمي والدولي.وذكر بيان صدر أمس الأحد في ختام زيارة الأخ عبدالقادر اكسو وزير الداخلية التركي إلى صنعاء أن الجانبين بحثا دعم التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب وجرائم المخدرات والجرائم المنظمة والعمل على حماية الأمن والاستقرار الوطني والدولي.. وفيما يلي نص البيان:تعزيزا للعلاقات الأخوية المتميزة بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية والتي تحظى بالاهتمام والرعاية من فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وفخامة الأخ احمد نجدت سيزر رئيس الجمهورية التركية ورئيس الوزراء التركي السيد رجب اردوغان.جاءت زيارة الأخ عبد القادر اكسو وزير الداخلية التركي والوفد المرافق له الى الجمهورية اليمنية تلبية لدعوة الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية للوقوف على أوجه التعاون الأمني بين البلدين وبحث السبل اللازمة لمواجهة التحديات الكبيرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التي لم تعد أي دولة في العالم بمنأى عن مخاطرها ما لم تعزز علاقات التعاون الأمني ثنائيا وإقليمياً ودوليا.وقد عقدت جلسة مباحثات ثنائية تم خلالها مناقشة سبل التعاون الثنائي بين البلدين ودعم التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب وجرائم المخدرات والجرائم المنظمة والعمل على حماية الأمن والاستقرار الوطني والدولي وحظي الوفد التركي برئاسة وزير الداخلية بمقابلة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي بدوره رحب بالوفد التركي.وأكد عمق العلاقات اليمنية التركية بأبعادها التاريخية والثقافية والاقتصادية.. متمنيا لهذه العلاقة مزيدا من العطاء والنجاح لخدمة مصالح البلدين الشقيقين.وأكد فخامة الأخ الرئيس موقف اليمن الداعم لتركيا في سياساتها الوطنية على المستوى الدولي في مكافحة الإرهاب وانتهاج سبل مكافحة الفقر والبطالة ورفع المستوى الاقتصادي الوطني.وقد عبر وزير الداخلية التركي والوفد المرافق له عن امتنانه وتقديره للجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا على ما قوبل به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.و خلال زيارته لبعض المواقع الأثرية التاريخية في العاصمة صنعاء ومحافظة عدن ومنها القلاع والحصون التركية القديمة أبدى إعجابه بالتراث اليمني الأصيل وتقديره للجمهورية اليمنية على جهودها المبذولة في الحافظ على هذا التراث التاريخي، كما أبدى ارتياحه لما شاهده من التحديث والتطوير البشري والمادي في الأجهزة الأمنية التي زارها. وتأكيدا من الجانبين لحرصهما على تفعيل التعاون الأمني بينهما انطلاقا من اتفاقية التعاون الأمني النافذة فقد تم عقد الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة متزامنا مع زيارة معالي وزير الداخلية التركي لصنعاء.وحظي اجتماع اللجنة برعاية وزيري الداخلية في البلدين ومباركتهما لما اتفقت عليه اللجنة من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين بما يكفل مكافحة الجريمة وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود على المستوى الوطني والدولي .