صنعاء / متابعات :قال الدكتور احمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر احتضن حوارات جادة للوصول إلى تفاهمات تعزز جبهة العمل الوطني الديمقراطي وفتح كل الأبواب أمام القوى السياسية للمشاركة الفاعلة في تحديث العملية الديمقراطية بصورة شفافة. وأشار بن دغر إلى أن نتاج كل ذلك كان التوقيع على اتفاق المبادْئ قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية في 2006م والذي نفذ الجزء الأول منه المتعلق بإضافة عضوين من أحزاب اللقاء المشترك إلى عضوية اللجنة العليا للانتخابات وعند البدء بتنفيذ الجز الثاني من اتفاق المبادئ المتضمن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة فوجئ الجميع بتنصل أحزاب اللقاء المشترك عن هذا الاتفاق رغم استمرار الحوار من اجل تطوير العملية الديمقراطية. وأضاف الأمين العام المساعد انه تم التوقيع مع تلك الأحزاب على وثيقة قضايا وضوابط وضمانات الحوار في يوليو 2007م وظل المؤتمر ملتزماً بكل الاتفاقات السابقة كما اقر المؤتمر توصيات الاتحاد الأوروبي التي راقبت الانتخابات الرئاسية والمحلية ورحب بالاسترشاد بها وبملاحظات المعهد الأمريكي للتنمية الديمقراطية من اجل تطوير الأداء الديمقراطي لكن أحزاب اللقاء المشترك أرادت تجاوز كل الجهود السابقة وقدمت أطروحات جديدة تنصلت فيها عن الاتفاقات السابقة وظلت تسعى إلى رفع سقف المطالب والشروط التعجيزية بهدف إضاعة الوقت من اجل تفويت الموعد الانتخابي ووضع المؤتمر أمام خيار تأجيل الانتخابات. وأكد بن دغر في الدورة الاعتيادية الثالثة للجنة الدائمة المحلية بمحافظة حضرموت الساحل انه وحرصاً من المؤتمر على ترسيخ النجاح الديمقراطي والتزاماً بالمواعيد الدستورية قبل مطالب تقدم بها المشترك لكنها لم تقف عند حد معين بل ظل المشترك يرفع سقف تلك المطالب مرة تلو الأخرى. وقال بن دغر انه وبالرغم من ذلك فإن المؤتمر مازال وسيظل يرحب بالحوار ويبسط يده إلى كل الأطراف السياسية من اجل تجاوز التحديات التنموية مع أسفه لإعلان أحزاب اللقاء المشترك مقاطعتهم للحوار مع المؤتمر الشعبي العام الذي سيظل باسطاً يده للحوار في كل الظروف ترجمة لنهجه وفكره. وأضاف مساعد أمين عام المؤتمر أن تواصل اللقاءات التنظيمية للجان الدائمة المحلية بالمحافظات والمديريات شكلت زخم تنظيمي وديمقراطي يعزز الاتصال التنظيمي والتواصل القاعدي والعمل المشترك ويجدد النشاط الذي يزيد المؤتمر تجدد وحيوية لمناقشة قضايا الوطن والأمة والنهوض بأعباء التنمية.