التقى أصحاب الفضيلة العلماء من محافظة صعدة وشدد على أهمية دورهم في التصدي للفتنة وإخمادها
صنعاء / 14 أكتوبر / سبأ :أكد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، انه لامجال في مجتمعنا لأي تعصب فئوي او مذهبي أو طائفي او مناطقي يهدف الى النيل من وحدتنا الوطنية والسلام الاجتماعي، منوها بأن هذا الامر محرم والدستور والقانون يجرمانه.جاء ذلك في كلمة للاخ الرئيس لدى لقائه أمس الاخوة أصحاب الفضيلة العلماء من محافظة صعدة، حيث هنأهم ومن خلالهم كافة ابناء شعبنا بيوم الديمقراطية الـ 27 من ابريل، مؤكداً اعتزاز شعبنا بنهج الشورى والديمقراطية الذي انتهجه عن قناعة راسخة، متواصلا مع التاريخ العريق الذي كان فيه اليمنيون من أوائل من جسدوا (الشورى) نهجا صائبا لتسيير شؤون حياتهم.وقال الاخ الرئيس : "ان الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية في بلادنا اتاحت لكل المواطنين اليمنيين التعبير عن انفسهم بحرية ودون خوف، وهناك العديد من المنابر الحزبية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدني التي بامكان أي شخص ان ينضوي في اطارها للتعبير عن افكاره ورؤاه، في اطار الالتزام بالدستور والقوانين النافذة في البلاد والثوابت الوطنية".[c1]التفاصيل صفحة متابعات اخبارية تحت عنوان""الديمقراطية في بلادنا أتاحت للمواطنين التعبير عن أنفسهم بحرية ودون خوف " [/c]