أدانت بشدة تفخيخ الحوثيين للأطفال.. منظمات مدنية يمنية :
صنعاء / متابعات: دانت منظمات المجتمع المدني اليمنية بشدة تفخيخ عناصر التخريب والإرهاب الحوثي للأطفال الأبرياء وإعدادهم لحمل المتفجرات ليقتلوا البسمة البريئة في أفواههم، ويمطروا أجسادهم الغضة الطاهرة بمتفجراتهم ويحرقوا ويدمروا طفولة هؤلاء الأطفال الأبرياء. وقالت منظمات ( المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية، منظمـة تنميـة المـرأة (ودّ)، منظمة 27 أبريل للتوعية الديمقراطية ، تحالف منظمات المجتمع المدني (تكاتف)) إن أكرم أحمد ثالبة الطفل الذي لم يتجاوز عمره سن العاشرة تم انتهاك طفولته البريئة من قبل الإرهابيين الحوثيين بتحميله عشرين صاعقاً للألغام ملفوفة حول جسمه بالإضافة إلى أسلاك كهربائية تستخدم لتفجير الألغام والمتفجرات. وأضافت المنظمات متسائلة :” ماذا بعد استهدافهم النساء والأطفال كدروع لهم يتدرعون بها ويحتمون خلف هؤلاء الأبرياء منتهكين كل الاتفاقيات والأعراف والقيم باستغلال الأطفال في نقل المتفجرات والألغام”. وأكدت :” أنه عز على الحاقدين والخارجين عن مبادئ الدين الإسلامي وشريعته السمحاء أن تتمتع اليمن بالأمن والاستقرار والرخاء، فخانوا الأمانة الوطنية، وأعدوا عدتهم الشيطانية لزعزعة الأمن وقتل واستغلال الأبرياء وإشعال الفتنة والقضاء على ثروات اليمن ومصدر اقتصاده، وهو الأمن والاستقرار، إنهم إرهابيون خونة خرجوا عن الرسالة المحمدية”. وناشدت المنظمات المدنية الرئيس علي عبد الله صالح أن يوجه بالضرب بيد من حديد على كل الخونة الفاسدين بالأرض الذين تناسوا أبسط مبادئ الإنسانية. وأكدت وقوفها مع القيادة السياسية وأبناء القوات المسلحة والأمن :” نحن معك قلباً وقالباً ضد من أعمت المادة بصيرتهم وأبصارهم ووجب عليهم القصاص والتنكيل.” وفي ما يلي نص البيان :أكرم أحمد ثالبة هذا الطفل الذي لم يتجاوز عمره سن العاشرة تم انتهاك طفولته البريئة من قبل الإرهابيين الحوثيين بتحميله عشرين صاعقاً للألغام ملفوفة حول جسمه بالإضافة إلى أسلاك كهربائية تستخدم لتفجير الألغام والمتفجرات . طفل في سنه يُستغل بأبشع الطرق الخالية من الإنسانية والذي قبض عليه رجال الأمن بمحافظة صعدة بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين وهم ينقلون للمتمردين بعض المتفجرات، هذا دون استغلالهم للنساء والأطفال بأساليب وطرق لا إنسانية أخرى ، وماذا بعد استهدافهم النساء والأطفال كدروع لهم يتدرعون بها ويحتمون خلف هؤلاء الأبرياء منتهكين بذلك اتفاقيات جنيف الأربع الصادرة عام 1949م وكذا اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1974م التي تطالب الدول الأطراف باحترام قواعد القانون الإنساني الدولي، والتي تلزم هذه الدول ومنها اليمن بأن تضمن ألا يشترك الأطفال الذين لم تبلغ سنهم الخامسة عشرة في الأعمال الحربية إذ تنص المادة 38 على أن تتعهد الدول الأطراف بأن تحترم قواعد القانون الإنساني الدولي المنطبقة عليها في المنازعات المسلحة وذات الصلة بالطفل، وكذا المادة 39 التي تلزم الدول الأطراف بتشجيع التأهيل البدني والنفسي وإعادة الاندماج الاجتماعي للطفل الذي يقع ضحية الاستغلال أو التعذيب أو النزاعات المسلحة ، فضلاً عن ضمان معاملة الأطفال من ضحايا النزاعات المسلحة أو التعذيب أو الإهمال أو الإساءة أو الاستغلال، بصورة ملائمة تكفل تأهيلهم وإعادة تأهيلهم وإعادة اندماجهم في المجتمع. عز على الحاقدين والخارجين عن مبادئ الدين الإسلامي وشريعته السمحاء أن تتمتع بلادنا بالأمن والاستقرار والرخاء، فخانوا الأمانة الوطنية، وأعدوا عدتهم الشيطانية لزعزعة الأمن وقتل واستغلال الأبرياء وإشعال الفتنة والقضاء على ثروات اليمن ومصدر اقتصاده، وهو الأمن والاستقرار، إنهم إرهابيون خونة خرجوا عن الرسالة المحمدية، مستغلين أطفالا أبرياء ليحملوا لهم المتفجرات ليقتلوا البسمة البريئة في أفواه أطفالنا، ويمطروا أجسادهم الغضة الطاهرة بمتفجراتهم ويحرقوا ويدمروا طفولة هؤلاء الأطفال الأبرياء. ونناشد فخامة / الرئيس علي عبد الله صالح أن يوجه بالضرب بيد من حديد على كل الخونة الفاسدين بالأرض الذين تناسوا أبسط مبادئ الإنسانية ونحن معك قلباً وقالباً ضد من أعمت المادة بصيرتهم وأبصارهم ووجب عليهم القصاص والتنكيل لقوله تعالى: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف” صدق الله العظيم. أن الشعب اليمني المؤمن الأبي لن يسكت عن جرائمهم البشعة وأعمالهم الدنيئة اللا إنسانية ومخططاتهم الإرهابية البشعة، وندعو جميع منظمات المجتمع المدني إلى التكاتف للقيام بدورها نحو هؤلاء الأطفال النازحين الذين يفوق عددهم العشرة آلاف طفل لإدماجهم ضمن برامج تعليمية وتأهيلية ليتعرفوا على حقوقهم كأطفال وحتى لا يتم استغلالهم من قبل المتمردين الإرهابيين و حسبنا الله ونعم الوكيل وهو على كل شيء قدير. صادر عن : - المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية - منظمـة تنميـة المـرأة ( ودّ ) - منظمة 27 أبريل للتوعية الديمقراطية - تحالف منظمات المجتمع المدني (تكاتف)