عيدروس عبدالرحمنكثيرون يعرفونه، اللاعب الشمساني الطائر، والاداري البرتقالي الناجح، وقليلون يدركون حقاً أن هذا الرياضي الشاب استطاع أن يطور من نفسه تطوراً ملحوظاً في كل مراحل حياته الرياضية، ويتفوق على ذاته مع كل محطة رياضية، فنجم الكرة الطائر في نادي شمسان الذي بلغ حد الفريق الوطني وقيادة الطائرة البرتقالية مع طائرة الوطن، كان طموحه وامكانيات ذاته أكبر وأشمل مع التقوقع على ذكرى نجومية كروية سابقة يجتر احداثها الماضيات، فمحطته الثانية في ادارة ومجلس ادارة نادي شمسان دفعت به ليكون الرجل التنفيذي الاول في حقول البرتقال ،والثاني من حيث التركيب الوظيفي والسلم الاداري.فالكابتن رياض السقاف وبعد القفزة النوعية في الادارة الرياضية في عمل الاندية الاهلية اعطى تصوراً واحساساً بان رياض السقاف القيادي سحب البساط من الكابتن رياض السقاف النجم الطائر في حقول البرتقال.وحتى عندما انسحب من ادارة النادي العاشق له والذي سكب فيه حبات عرق شبابه ونعومة اظافره، اهتز الكيان الشمساني وتبعثرت اوراق العمل والكفاءة الادارية والتي فرضت على قيادة النادي رفض الاستقالة وانتظار رجوعه عنها باعتباره احد الاسماك النادرة التي لاتعيش الا في مياه البحر البرتقالي المتوسط.ولكنه وحده من اعطى لنفسه فسحة زمنية من المراجعة الذاتية وتطوير قدراته وامكانياته التي سخرها لناديه.. فاليوم هذا الرياض السقاف افاق وفضاءات تقديمه للخدمة تجاوزت حدود واسوار نادي شمسان الرياضي وكافة الرياضيين.رياض السقاف يسعى بحب الصادق، الخادم والحريص على تجذير حبه لابناء مدينته وابناء منطقته،السقاف لديه مخزون كبير لتوسيع نشاطه الاجتماعي والخدمي لابناء ومواطني مدينة المعلا وضواحيها.وليس جديداً على شخص يمتلك هذه السجايا والصفات ان يبحث لمخزونه الاجتماعي عن افاق اكبر ليعطي مدينته التي احبها جزءاً من الوفاء والعرفان لمدينة ولد فيها وترعرع وبلغ ماهو عليه بفضلها واهتمامها به.ليس جديداً على رياض السقاف أن يبدأ لنا مرحلة جديدة من مراحل ومحطات حبه وخدمته بصورة اكثر شمولاً.باختصر شديد، انتظروا هذا الشاب والعاشق لمدينته وناديه الشمساني في شكل خدمي متطور ومتشعب اكثر من ذي قبل.. وربنا يوفق من رهن حياته لخدمة ابناء وطنه ومدينته وناديه.
أخبار متعلقة