محررة الصفحةعقد أمس اجتماع تشاوري ضم أعضاء المجلس المحلي وأئمة المساجد وعقال الحارة في مديرية دارسعد. ناقش الاجتماع أحوال المديرية والصعوبات التي تقف أمام قسم النظافة في المديرية بسبب كثافة السكان ومساحتها الشاسعة حيث يستصعب على قسم النظافة احتواؤها كاملا، منوها إلى أهمية دور أئمة المساجد في نشر عملية التوعية بين صفوف المصلين كواجب أساسي فالنظافة جزء من الإيمان ولدى يجب على كل مواطن معرفة أهمية تربية الأطفال على رمي القمامة في إماكنها، كما أشار إلى جانب ذلك على أهمية دور عقال الحارات والذين يملكون الفرص الكبر في التعاون مع صندوق النظافة في نشر عملية التوعية بين صفوف الجيران و ضبط المخالفين لإدراك كل مواطن أهمية تحمل المسؤولية أمام نفسه ثم المجتمع ودفع ثمن المخالفات، فالبيئة التي تحيط بنا هي مهمة مثل الشرب والأكل والنوم.كما أفاد مدير مركز التوعية أن المركز ضم عدداً من الفعاليات الأخرى والتي تضمنت دورات تدريبية تاهيلية ولقاءات تشاورية مع نزول ميداني لنشر عملية التوعية البيئية لعدد من المديرات في مجال النظافة والتشجير و ضرورة احترام اللوائح والأنظمة القانونية لصالح المجتمع والذي بحاجة إلى حلول مناسبة للحد من المشاكل والصعوبات التي تقف أمام عمال النظافة في كل المحافظات. كما أفاد لصحيفة 14 أكتوبر أن المركز قام بعقد محاضرتين حول حماية البيئة لطلاب وطالبات معهد ناشر في قاعة الهيئة العامة لحماية البيئة خلال هذا الأسبوع أيضا وتطرقت المحاضرتان إلى التعرف على الجهود المبذولة من صندوق النظافة وتحسين المدينة، موضحا وجود عدد من الآليات والتي تقوم بترتيب عمل الإدارة المختلفة بهذا الصندوق ودور مركز التوعية البيئية في تنفيذ العديد من المهام على مستوى المجتمع متمثلة بجميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق الأهداف نحو مستقبل باهر يتقدمه أجيال صالحة تحافظ على البيئة وممتلكات الدولة وعدم تدميرها بسبب قلة الوعي بين صفوف الطلاب وعدد أخر من المواطنين سواء في الجامعات أو المدارس أو الدوائر الحكومية.فمخلفات القمامة والبناء و القات ترمى في كل مكان ما يسبب مظهراً سيئاً وغير حضاري و يجب التخلص منه في توفير براميل للقمامة في جميع المرافق والشوارع و بالذات مديرية دارسعد لان مساحتها كبيرة وتحتاج جهوداً كبيرة بسبب هذه المساحة والتعداد السكاني الكثيف والذي يعيق عمل عمال النظافة على المستوى المطلوب مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود مع الجهات ذات العلاقة لإنجاح وإظهار هذه المديرية بمستوى يليق بها كمدخل لمحافظة عدن.