دفاعاً عن شرف المهنة وكرامة النقابة
لعلها معاناة ممتدة منذ ثلاثة عقود كابد خلالها الصحافيون اليمنيون الكثير بل والكثير من المعاناة المزرية من جراء تنصيب قيادات على رأس هرم النقابة الصحفية لايمتون للمهنة بأية صلة ما عدا مايصبون اليه من نوايا التهميش والانتفاع اللامشروع بممتلكات النقابة ومخصصاتها المالية واغتنام السفريات وتغليب مصالحهم الحزبية الضيقة على مصالح المهنة وكرامة الصحفيين.والادهى من ذلك سلوك مجلس النقابة الحالي بالزج بمن لاعلاقة لهم بالمهنة في صفوف الجمعية العمومية في الوقت الذي ندعو فيه لتنقية العضوية من الدخلاء والادعياء يفاجئنا المجلس المهيمن عليه اعضاء (اللقاء المشترك) بصرف اكثر من ستين بطاقة عضوية لمن هم خارج المهنة..والمثير للجدل ان يقوم عضو مجلس النقابة بالدفاع عن شخص يحاكم في قضية جنائىة ولاتربطه اية صلة بالمهنة بل ويساعده في كذبه وادعائه بانه صحفي وهو بعيد عن المهنة ولايمت لها بصلة.استمرار المجلس الحالي بمنح عضوية النقابة لمن هب ودب ابتداء من السعاة ولمخبرون وانتهاء بالمجانين والمساطيل وحملة المشاعل في موالد ابن علوان.. وهات ياتنسيب.اجزم بان هكذا معاناة هي التي وحدت صفوف زملاء المهنة الصحفية في عدن ولحج وابين في لقائهم التشاوري الذي انعقد صباح امس في مقر نقابة الصحفيين في عدن.. حيث تداعوا الى مقر النقابة ليصرخوا بصوت واحد لا لمجلس نقابة لا همّ له سوى استغفال الصحفيين وتهميش دورهم المهني والاجتماعي والوطني .. مجلس سيطر عليه اعضاء (اللقاء المشترك) مجلس البيانات والفاكسات وحماية الدخلاء والادعياء.ولايجوز للجمعية العمومية ان تحصر مؤتمرها الاستثنائي القادم بآنتخاب خلف لمحبوب علي النقيب المستقيل بقدر ما هي بحاجة ماسة لاقتناص هذه الفرصة وحضور هذا الجمع الكبير من زملاء المهنة لتوسيع جدول الاجتماع ليشمل ويستوعب كل هموم المهنة وواقع معاناة الصحافة والصحفيين حتى لانضطر بعد شهر او شهرين لعقد اجتماع آخر يكلفنا ثلاثين مليون ريال يمني اخرى!!. شريطة ان تتم عملية المكاشفة الشفافة لتنقية عضوية النقابة مباشرة من قاعة المؤتمر فزملاء المهنة يعرفون بعضهم البعض جيدا وبمقدورهم لفظ كل الدخلاء والاجسام الغريبة على جسد المهنة.