ما بني على خطأ فهو خطأ وما بني على باطل فهو باطل، وزرع لجنة مؤقتة في خاصرة إعلامنا الرياضي، أساسا، خطأ وغلطة، انجرف لها البعض بسوء نية، والكثيرون بحسن اعتقاد وليس هذا ما نرمي إليه لكن الخطأ الأكبر أن يتجاوز زملاؤنا ويكيلون التهم له والإساءات لبعضهم البعض.وما يتعرض الزميل العزيز عبد السلام الدباء هو انعكاس للصورة الخطأ التي وضعنا بها البعض من القيادات الرياضية كإعلام رياضي.ومعرفتي الشخصية بالزميل عبدالسلام قبل سنوات من تحمله أمانة اللجنة المؤقتة وسلوكه الشخصي والأخلاقي وعلاقته شبه الكاملة مع جميع منتسبي الكتابة الرياضية ولعلها شهادة لاتحتاج لدليل واثبات لان عبدالسلام عرف عنه بانه واحد من الاشخاص القليلين المتفق حولهم ولانبالغ بالقول انه احد القلائل الذين وضعوا شمعات مضيئة في قيادة اللجنة المؤقتة وإصلاح حالها أي انه بوجود اسمه راهن عدد لا يستهان به على امكانية نجاح لجنة مؤقتة تحقق لزملاء الحرف مالم يحققه سابقوها وظلت علاقة الدباء ومسؤولياته في اللجنة مثار تقدير واحترام للكثيرين حتى انه كان آخر الأعضاء استخراجاً لجواز سفر خارجي له.ولكن البعض تجاوز الحدود الزمنية والنقدية في الخلاف وهرب بعيدا عن المنطق وحدود المعقول والبعض الآخر من الصنف العاجز او الفاقد لمهنية الكتابة الرياضية حسب ان سب وشتم الآخرين قد يتيح له فرصة مرافقة احد الوفود الرياضية لاننا كما قلنا ضيعنا المعايير والتقاليد التي نلجا اليها.ما نود ان نقوله هو اتقاء شر من أحسنت اليه والحساب الخاطئ في عمل الخير والصلاح ومجازاة ذلك بالإساءة فالزميل عبد السلام الدباء لم يستحق ولايستحق ما تعرض له خاصه من اشخاص ليس لهم صلة مباشرة او علاقة وثيقة بالخلاف والاختلاف الحاصل في قيادة اللجنة المؤقتة.وكلمتنا عن انسان نعرفه يقينا ليس بالضرورة اننا ضد كل من اختلف معهم مهنياً او شخصيا لكنها بالتأكيد شهادة حقيقية تخص وتعني زميلاً وصديقاً طيبته ومصداقيته ضمن الأسباب التي وضعته في مثل هذه المواقف لان معايير ومقاييس المثل والاخلاقيات اختلفت كثيرا عما تربى عليه البعض .. وكفى.
أخبار متعلقة