صنعاء/ فريد محسن علي:كشف الأخ العقيد / د. مصعب الصوفي نائب مدير إدارة مكافحات المخدرات أن الهيئة ما تزال قلقة من ارتفاع نسبة زراعة القات وانتشار تعاطيه في اليمن ، ودعت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في تقريرها السلطات على التفكير في آلية اتخاذ التدابير المناسبة لمكافحة القات وتناوله وتجارته.وأوضح الدكتور / مصعب في تصريح لـ 14 أكتوبر أن القات لم يدرج بعد في قائمة المخدرات من قبل منظمة الصحة العالمية، وأن الدول التي أدرجت القات ضمن المواد المخدرة وبالتالي الممنوعة من التعاطي والتداول إنما استندت إلى بعض نصوص الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات والتي تعطي للأطراف الموقعة على هذه الاتفاقيات الحق في إدراج أية مادة إن لم تكن مدرجة في الجداول الملحقة بالاتفاقيات الوطنية إذا ارتأت ذلك .وأشار إلى تقرير الهيئة الدولية للعام 2006م فند اليمن دولة منطقة عبور للمخدرات لدول أخرى، وهو إقرار واضح بهذه الحقيقة مما يتركب عليه إلزام الدول المتضررة من دخول المخدرات إلى أراضيها عبر اليمن والهيئات والمنظمات الدولية تقديم الدعم المادي و التقني لليمن للحد من تهريب المخدرات عبر أراضيها إلى دول أخرى ، منوها ً إلى أن الإدارة العامة تقوم بخطوات أولية في طريق صعب وطويل يتطلب الكثير من العمل المبرمج والمخطط له لمكافحة المخدرات ولفت الأخ النائب إلى عدم وجود إطار قانوني للإدارة العامة ويقصد بها الولاية الصريحة للإدارة لكل الأنشطة تتطلب اتفاقاً مالياً يعطي للمكافحة حالة من التوازن بين النشاط والإنفاق لتحقيق النتائج في الواقع.