أعداد متزايدة من الأطفال يعانون من الكوليسترول والسكري
شيكاجو/ وكالات: قالت دراسة إن الأطفال الذين لديهم عوامل خطر تنذر بالإصابة بمرض القلب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومرض السكري تظهر عليهم علامات ضيق وتصلب في الشرايين عادة ما تظهر في البالغين.وقالت الدراسة التي قدمت في اجتماع لجمعية القلب الامريكية في شيكاجو ان عددا متزايدا من الأطفال يعانون من الكوليسترول والسكري بالاضافة الى عوامل خطر أخرى منها البدانة ولكن اجراء اختبارات للكشف عن حالة القلب في المستقبل ليس إجراء متعارف عليه.وقالت ساناز بيران من جامعة ماكماستر في هاميلتون في اونتاريو بكندا ان الاختبارات يجب ان تشمل قياس الدهون والسكر في الدم بشكل دوري . واضافت ان العلاج المبكر يجب ان يشمل استخداما اكثر كثافة للعقاقير المخفضة للكوليسترول.وقالت بيران "يبدأ تصلب الشرايين في الطفولة... يجب ان نقوم بذلك الاجراء الوقائي مبكرا لمنع الاصابة بمشاكل في القلب والاوعية الدموية في مراحل تالية من العمر."واكتشف الباحثون ان الاطفال المعرضين للخطر تظهر عليهم بالفعل علامات الاصابة بمرض القلب ومنها زيادة سمك جدران الشرايين ونقص مرونة الاوعية الدموية.ومن ضمن العقاقير المخفضلة للكوليسترول في الدم "ليبيتور" من انتاج شركة فايزر انك و"ميفاكور" من انتاج ميرك و"كريستور" من انتاج شركة استرازينكا.وجمعت الدراسة بيانات من دراسات شملت 3630 طفل وتمت المقارنة بين الاطفال الاصحاء واولئك الذين يعانون من عوامل خطر للاصابة بمشاكل بالقلب والاوعية الدموية.وقالت الدراسة انه في 12 من 15 دراسة تم فحصها كان الاطفال الذين لديهم عوامل خطر اكبر من المرجح بشكل اكبر ان يزداد سمك جدران الشرايين لديهم مما قد يؤدي الى اصابتهم بأزمات قلبية عند البلوغ.وتشير احصاءات المراكز الامريكية للسيطرة على الامراض والوقاية منها ان نسبة الاطفال الذين يعانون من البدانة في الولايات المتحدة زادت الى ثلاثة امثالها تقريبا منذ عام 1980 لتصل الى 18 في المئة.