الوكيل المساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال :
صنعاء / سبأ : أكدت الوكيل المساعد لقطاع الإسكان بوزارة الأشغال العامة والطرق المهندسة ياسمين العواضي حرص الوزارة على تفعيل دور المرأة في مجال الأشغال العامة والطرق وخصوصا في التنمية الحضرية وإعداد الدراسات الميدانية لتأهيل المناطق العشوائية. وأوضحت المهندسة العواضي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مشاركة المرأة في الدراسات الميدانية في مجال التنمية الحضرية يسهم في توفير المعلومات الدقيقة والموضوعية. وأشارت الى أن وزارة الأشغال أنشأت إدارة المرأة وفقا للقرار الوزاري رقم 36 لسنة 2006م ضمن الهيكل الإداري والتنظيمي للإدارة العامة للتنمية الحضرية التابع لقطاع الإسكان بالوزارة. وتتولى الإدارة رصد احتياجات المرأة العاملة بالوزارة وتفعيل دورها من خلال بناء القدرات والمهارات لتمكينها من العطاء والتميز ، وتستهدف المرأة العاملة في الوزارة وفروعها بالمحافظات , والمرأة الموجودة في المناطق المتدنية حضريا. مؤكدة أن تكريم المرأة العاملة المبرزة في الوزارة خطوة رائدة من قيادة الوزارة لتشجيع المرأة ودعمها ورفع معنوياتها والذي سينعكس أثره الإيجابي على أداء المرأة في عملها المهني والوظيفي في الوزارة. مديرة إدارة المرأة بوزارة الأشغال العامة والطرق إنتصار سنحان عددت مهام إلادارة في رصد البيانات والمعلومات اللازمة لإعداد قاعدة بيانات خاصة بالنوع الاجتماعي وتحليلها ،وتحديد الفجوة بين الذكور والإناث ، وإعداد برامج تدريبية لرفع مستوى قدرات ومهارات المرأة في ديوان عام الوزارة والمكاتب التابعة لها. بالإضافة إلى المشاركة في فعاليات اللجنة الوطنية للمرأة وحضور الأنشطة والدورات التي تنظمها اللجنة والقيام بالتنسيق بين الوزارة واللجنة الوطنية للمرأة وتمثيل الوزارة في الاجتماعات واللقاءات التي تنظمها اللجنة والمنظمات والهيئات الحكومية المعنية بقضايا المرأة. وأضافت « ومن مهام الإدارة تحليل البيانات المتعلقة بإنجازات الوزارة ذات العلاقة بتطوير المرأة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة على مستوى الريف والحضر والتنسيق والعمل مع بقية الإدارات في الإدارة العام للتنمية الحضرية حسب البرنامج من خلال النزول الميداني إلى المناطق العشوائية لعمل دراسة عن وضع المرأة في هذه المناطق للمساهمة في وضع الحلول والمعالجات التي تسهم في تحسين وضعها وتوفير الخدمات الأساسية لها ورصد المؤشرات والبيانات لتطوير وتنمية قدرات المرأة ومهاراتها الإدارية». واوضحت أن خطط الإدارة أدرجت العام الماضي ضمن خطة الوزارة ولأول مرة. وأشارت إلى أن الإدارة خلال العام الماضي نفذت عدداً من الأنشطة أبرزها جمع وتحليل البيانات الخاصة بالنوع الاجتماعي وحساب الفجوة بين الذكور والإناث بالإضافة إلى إعداد كشوفات تحليلية عن الموظفين والقياديين من الجنسين على ضوء الإستراتيجية المقرة من الخدمة المدنية للعام 2007م بهدف إنشاء قاعدة بيانات وربطها بالمكاتب التابعة للوزارة عند توفير التجهيزات اللازمة لذلك . كما نفذت الإدارة استبيان حول الاحتياج السكني للنساء الموظفات وإرساله إلى العديد من الجهات الحكومية والنزول الميداني إلى ( مذبح ) ودراسة وضع المرأة فيها, وشاركت الإدارة في ورشة عمل حول سبل تحسين الأحياء العشوائية وفي الإطار الوطني بإقليم الشرق المتوسط وشمال أفريقيا والتي أقيمت في محافظة عدن من خلال تقديم ورقة عمل حول المرأة والمشكلات الناجمة عن ظهور العشوائيات بصورة عامة وإعادة تأهيل منطقة غيل الحديدة بصورة خاصة بالإضافة إلى المشاركة في عدد من المؤتمرات المتعلقة بقضايا المرأة ومسودة الإستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة للأعوام 2006 ـ 2015م وغيرها من الأنشطة والبرامج . وقالت : «إن إدارة المرأة باعتبارها إدارة حديثة في قطاع الإسكان لديها الكثير من الطموحات التي تأمل تحقيقها خلال الفترات القادمة وذلك في إطار إدماج قضايا النوع الاجتماعي وإعطائه مساحة أكبر في نطاق سياسات الوزارة وأبرزها إعطاء مساحة أكبر في سياسات الوزارة وخططها الإستراتيجية لقضايا النوع الاجتماعي تستوعب أكبر قدر من محاور إستراتيجية اللجنة الوطنية للمرأة وتقليص الفجوة بين الذكور والإناث في مختلف المجالات من حيث فرص التدريب والتعيينات في مناصب أعلى وفرص المشاركة في اتخاذ القرار والذي سينعكس إيجابيا بشكل فعلي على تحسين أوضاع المرأة في الوزارة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية». ولفتت الى ان الوزارة تطمح إلى تحسين القدرات والمهارات لدى المرأة العاملة في الوزارة وفروعها من خلال تنفيذ عدد من الدورات المتعلقة بهذا الشأن مما يجعلها أكثر قدرة على العطاء والتمييز وبناء قاعدة بيانات متكاملة يتم تحديثها أول بأول عن المرأة العاملة في الوزارة وفروعها بالمحافظات بشكل عام والتركيز على قضايا النوع الإجتماعي بشكل خاص».