يقول تعالى في محكم كتابه العزيز(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيمفها هي الأيام والسنين تكشف أقنعة جديدة لتزييف الحقائق لثورة اليمنيين التي ناضل لأجلها شعبنا اليمني ودفع كوكبة من رجاله الأشاوس من هذا الوطن المعطاء وطن الثاني والعشرين من مايو 90م والانتصار على مؤامرة الانفصال التي وقف ضدها كل أبناء اليمن شماله وجنوبه واليوم بعد أن فشل الفاشلون في تحقيق ولو جزء مما تحقق لهذا الوطن عامة والمحافظات الجنوبية الشرقية خاصة لأن ما تحقق فيها لم يتحقق ولو الشيء البسيط خلال حكم 23 عاماً إبان التشطير البغيض سوى الدجل والشعارات البراقة وها هي بعض العناصر تحاول اليوم تزييف الحقائق عن ثورة أكتوبر المجيدة التي دفع ثمنها أبناء الوطن وليس كما تحاول بعض العناصر الحاقدة بل ومنها الأفعى الحقيقية التي تبث سمها وما تعلمت من الماضي وما تجرعه شعبنا لما يسمى بالمدعو حيدر العطاس من يعيش اليوم في أفخر القصور وتستلم الأموال ليتآمر على الوطن ووحدته إن حيدر العطاس لا يمكنه تزييف التاريخ لأنه أصبح متآمراً بشكل كشف قناعه فيما أدلى به في صحيفة(الأيام)مؤخراً وما أكده الصحفي أبو رأس في صحيفة(14أكتوبر)الصفحة الأخيرة بعددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي الا كشف حقيقة العطاس المزيف للتاريخ والناكر للشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل الوطن لقد أصبح هو وأمثاله في مزبلة التاريخ وما أود قوله هنا وما يهمني ان لا تقع بعض الرموز الوطنية التي لها دور في الثورة والوحدة فريسة بين أنياب هذه الأفاعى السامة التي تحاول بث سمها بين أبناء الوطن الكبير وطن مايو الذي به تصالح الناس ونسوا الماضي المرير دفع شعبنا ثمنه بالالآف من أبنائه الأبرياء إن التاريخ لا يمكن تزييفه يا حيدر العطاس يا صاحب القصور المريشة فإذا كنا دفنا الماضي فلم يدفنه العطاس بل دفنته وحدة الشطرين بمايو والبناء والتصالح الذي جمع فرقاء الجنوب من السبعين إلى أسوأ صراع دموي في يناير86م وها هو اليوم يحاول تزييف الحقائق للثورة اليمنية إن العطاس وغيره يحلمون بعودة الماضي التشطيري الذي جرعنا ودفعنا ثمنه غالياً باهظاً وعانينا ما عانيناه ورفض حتى مجرد مصالحة أو حوار هو وقيادة الاشتراكي،حينها مع ما كان يسمى بقيادة الزمرة بينما نحن داخل سجونه تجرعنا ودفعنا الثمن غالياً واليوم يريد عودة عجلة التاريخ إلى الوراء وإنه حالم وواهم فالوحدة وجدت لتبقى والوطن مفتوحة أبوابه وما وصل عراق الأمس والصومال إلى ما هو فيه اليوم..إنها الحقيقة نقولها له ولغيره انها وصمة عار لمن يزييف التاريخ تاريخ الثورة اليمنية والوحدة وما تحقق بها.فالوطن والوحدة وجدت لتبقى وكفا بنا كذباً ودجلا من ما يسمى بالحراك الكاذب وما يزيفه العطاس وأمثاله فلا شمالي ولا جنوبي وإنما يمنيون دافعوا عن الثورة اليمنية فلانامت أعين المتآمرين والمخادعين والمزيفين الذين انكشفت الأقنعة عن وجوههم.والله من وراء القصد.
أخبار متعلقة