باختصار
لا يمكن فهم الديمقراطية بعيداً عن مبدأ فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وفي ظلها تنشأ دولة المؤسسات دولة النظام والقانون ولا يمكن فهم الديمقراطية بعيداً عن التعددية السياسية وحرية الصحافة، وحقوق الإنسان.إن الاستقرار لا يأتي إلا من خلال مشاركة المواطن في صنع القرار.ومن أجل ترسيخ الممارسة الديمقراطية انعقدت في صنعاء أول ندوة دولية لتعددية واستقلالية وسائل الإعلام العربية بحضور فاعل من البلدان العربية وممثلين عن المنظمة الدولية اليونيسكو والمنظمات المعنية بشؤون الإعلام والصحافة وصدر عنها "إعلان صنعاء" الذي تضمن العديد من المبادئ الهادفة لتطوير وسائل الإعلام العربية وجعلها أكثر حرية واستقلالية من خلال إزالة كافة الإجراءات والقوانين المعيقة لحرية الصحافة والمرتبطين بوسائل الإعلام وأقرت الأمم المتحدة اليونيسكو ومنظمات أخرى تلك الوثيقة وأصدر السكرتير العام للأمم المتحدة قراراً بشأنها وتم طباعتها وتوزيعها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.كما تم انعقاد الندوة الدولية الثانية في صنعاء (المنتدى الدولي للديمقراطية الناشئة) بحضور 30 دولة والذي خرج بالعديد من التوصيات عكست تعهدات الدول السياسية والاجتماعية كما احتضنت صنعاء أيضاً المؤتمر الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة الجنايات الدولية شارك فيه حوالي (500) شخصية يمنية وعربية ودولية وتناول القضايا من خلال ثلاثة محاور هي :-1- أهمية القانون في ترسيخ الديمقراطية ودور المحكمة الجنائية الدولية في خدمة الديمقراطية.2- علاقة هذا التطور بالتاريخ والثقافة والمجتمع.3- حقوق الإنسان وعلاقتها بالديمقراطية.[c1]إيفاق سلطان[/c]