رئيس جمعية السلام لرعاية المعاقين بمحافظة ريمة في حديث لصحيفة ( 14 اكتوبر ):
لقاء / خالد صالح الجماعيلقد شاء الله سبحان وتعالى لأولئك المعاقين من أبناء محافظة ريمة الناشئة أن يروا النور من خلال جمعية السلام التي وصل نشاطها في المسح الميداني بحثاً عن المعاقين إلى الوديان والسهول وعلى قمم الجبال الشاهقة وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها الجمعية طيلة أربع سنوات عجاف إلا أنها وبجهود مكثفة حققت إنجازاً غير متوقع في مسح المعاقين والذي شمل أحد عشر ألف معاق ومعاقة، فكان المشروع الأول للجمعية بناء قاعدة معلوماتية شاملة بتنفيذ مشروع المسح الميداني الأول في جميع مديريات المحافظة. صحيفة (14 أكتوبر) قامت بزيارة مقر الجمعية وأجرت حواراً مع رئيساً الأخ/ محمد محمد الجرمي. استهل رئيس الجمعية حديثه بالثناء والتقدير لصحيفة الرابع عشر من أكتوبر وكل القائمين عليها لما تلعبه من أدوار وطنية وإنسانية على مستوى الساحة وخاصة تلمسها لأوضاع ومعاناة المعاقين في محافظة ريمة الناشئة. وأضاف تأسست جمعية السلام لرعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة ريمة في 5 يونيو 2005م ويشمل عملها جميع مديريات المحافظة وتضم جميع المعاقين بمختلف الإعاقات ومقرها الرئيس في عاصمة المحافظة ( الجبين ) ولها فروع في مراكز المديريات. بالنسبة لمشروع المسح الميداني الشامل للمعاقين وكيف تم تنفيذه.. فاقول: لقد كان تنفيذ مشروع المسح الشامل للمعاقين بمديريات محافظة ريمة محاطاً بالعديد من الصعوبات والعوائق حيث لا توجد أي جهة داعمة للجمعية ونحتاج إلى كلفة مالية كبيرة لإعداد الدراسات والتصورات حول كيفية التنفيذ.. ما بالك بتكاليف إقامة الدورات والورش الخاصة باللجان المكلفة بتنفيذ مشروع المسح ومن ثم تكاليف لجان النزول الميداني وكذلك وسائل المواصلات .. الخ. والمعروف أن محافظة ريمة تقع على سلاسل جبلية شاهقة ووعرة وقد استطعنا كسر حاجز الخوف وعملنا بإمكانياتنا المتواضعة على تجاوز الصعوبات والمعوقات واستطعنا أن ننفذ المشروع على مستوى كل بيت وقرية وعزلة في مديريات محافظة ريمة الست، ويعد هذا العمل الإنساني مترجماً لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية حفظه الله الذي يولي اهتمامه الأكبر للمعاقين من اجل دعمهم ورعاياتهم ومن هنا كانت البداية واضحة وكان يعتيرها البعض لغة تحزيب الجمعية التي نعتبرها، منظمة مدنية مستقلة لكننا اقنعنا هؤلاء بأن كل شعوب العالم الديمقراطية تلتزم فيها المعارضة ومنظمات المجتمع المدني بتنفيذ خططها وبرامجها وفقاً للبرامج الانتخابية للأحزاب الحاكمة التي وصلت إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع وبموجب قناعة الناس بما تناولته برامجها الانتخابية وقد كان لقيادة المحافظة ممثلة بالأخ/ علي سالم الخضمي - محافظ المحافظة والأخ/ أبو القنصل الصعدي - أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والأستاذ/ قائد علي عبدالله الجرادي - مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة إسهاماتهم في النجاحات التي حققتها الجمعية حيث أن مشروع المسح جاء بموجب تكليف رسمي للجمعية من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ونثمن أيضاً جهود وتعاون المجالس المحلية بالمديريات والمراكز الذين جعلوا من أنفسهم جنوداً مخلصين بجانب لجان المسح ووضعوا بصمة إنسانية ووطنية تعير عن مدى شعورهم نحو المعاقين من أبناء محافظتهم الغالية وبفضل تعاون المخلصين تم تنفيذ مشروع المسح الشامل للمعاقين بنجاح حيث تم مسح حوالي أحد عشر ألف معاق بمختلف الإعاقات وتعد الجمعية الأولى من بين الجمعيات والمنظمات على مستوى محافظات الجمهورية بتنفيذها هذا المشروع الإنساني في مديرية السلفية 1500 - معاق - كسمة 950 - معاقاً - الجعفرية 1200 - معاق - مزهر 3300 - معاق - بلاد الطعام 1250 معاقاً - الجبين 2800 معاق. أما بالنسبة للأهداف المرجوة من تنفيذ المشروع أود القول بأن أي جهة كانت حكومية أو مدنية لاتبنى نظامها من القاعدة وبأساسات موثقة وواقعية لا تستطيع تنفيذ أي شيء وستقف مكتوفة الأيدي ولذلك حرصنا على أن تكون أهدافنا مرسومة وواقعية وهي: - تحقيق أهداف الجمعية المنصوص عليها في مشروع النظام الأساسي. - الوصول إلى إحصائية رقمية بعدد المعاقين وأنواع إعاقاتهم المختلفة وعلى مستوى قرى وعزل ومديريات المحافظة والوصول إلى استكمال القاعدة المعلوماتية للجمعية. - وضع الدراسات والمشاريع والبرامج والأبحاث - التربوية - والتعليمية - والثقافية - والتأهيلية - والصحية والرياضية - المتعلقة برعاية وتأهيل المعاقين والاستفادة من قدراتهم في المجالات المختلفة التي سوف يتم ترجمتها إلى الواقع والتنسيق مع الجهات الداعمة. أما عن الاستفادة : أقول لك استطعنا أن نكون عامل توعية للمجتمع بأهمية المعاق في الحياة وضرورة احترامه كإنسان في المقام الأول ومن خلال مشروع المسح استفاد الكثير من الرعاية الاجتماعية من خلال نزول لجان البحث المكلفة من قبل صندوق الرعاية حيث تعاون فرع الصندوق بالمحافظة والباحثون بإعطاء المعاقين الحاصلين على بطاقات الجمعية الأولوية في حالات الضمان. الجانب الآخر : استفاد 2800 من خدمات صندوق المعاقين الطبية والتأهيلية حيث عمل الصندوق على استقبال الحالات المرسلة من قبل لجان الجمعية العاملة في الميدان. - الوصول إلى تطوير ووضع دراسات لمتطلبات المعاقين من الخدمات والمشاريع على مستوى المديريات ومراكزها. أما عن سؤالك عن وجود دعم للجمعية فصراحة منذ تأسست الجمعية وحتى اليوم لا يوجد أي دعم رغم متابعاتنا المستمرة للجهات المختصة والجهات الداعمة حيث إن الجمعية تعمل بشكل طوعي وعلى نفقة قيادتها. وبخصوص الأنشط والمهام التي قامت بها الجمعية فرغم إمكانياتنا المتواضعة استطعنا أن ننجز بعض المهام والأنشطة منها: أولاً : الالتزام بالدوام الرسمي في الجمعية وفروعها بالمديريات ومركز تأهيل المعاقين. - تنفيذ مشروع المسح الميداني الشامل للمعاقين في مديريات المحافظة. - استئجار مقر للجمعية - وسكن للمعاقين - ومركز للتأهيل - ووسيلة مواصلات. - التعاقد مع موظفين في مقر الجمعية والسكن ومركز التأهيل. - الحصول على أرضية للجمعية بدعم قيادة المحافظة تقدر مساحتها بـ 129 لبنة . - طبع الإحصائيات الخاصة بالمعاقين ومنح المعاقين بطاقات انتساب للجمعية. - فرز الإعاقات وتحديد المتطلبات والخدمات الطبية والتأهيلية والتعليمية. - أما عدد المعاقين المؤهلين وما يخص توظيفهم فهنالك (500) معاق من حملة الثانوية والدبلوم والبكالوريوس. وهنالك عائق كبير أمام توظيف المعاقين طبقاً للقانون وبنسبة 5% ، وقد عملنا على متابعة وزارة الخدمة والمحافظة بخصوص توظيف المعاقين حتى وصل الأمر إلى المحكمة والسبب كله راجع إلى عدم فهم القانون والالتزام بتطبيقه من قبل مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة. أما بالنسبة للخطط المستقبلية للجمعية أقول لك بأن من أولويات البرامج والأنشطة للجمعية الآتي: [c1]الإيجارات[/c] متابعة صندوق المعاقين بخصوص توفير إيجارات للمقرات. مقر الجمعية - مقر سكن المعاقين - مقر مركز التأهيل - إيجارات (باص) الجمعية - إيجارات مقرات فروع الجمعية بالمديريات. [c1]الأجور التعاقدية[/c] - توفير الأجور التعاقدية لـ 18 موظفاً في الجمعية وفروعها بالمديريات. - توفير الأجور التعاقدية لـ 12 موظفاً في مركز تأهيل المعاقين. - توفير الأجور التعاقدية لـ 3 عاملين في سكن المعاقين. [c1]التوثيق الإحصائي والمعلوماتي:[/c] طبع الإحصائيات الخاصة بالمعاقين الذين تم مسحهم وعددهم ( 11.000) معاق في سجلات خاصة بالاسم والبيانات والصورة لأن الإحصائيات الموجودة لا نستطيع توزيعها في ( سيديهات ).. إعداد الدراسات الإستراتيجية للمشاريع الخدمية في ضوء الإحصائيات الخاصة لكل مديرية والتنسيق مع صندوق المعاقين والجهات الداعمة بشأن تكفل إنشائها. [c1]التأثيث والعمل الإداري [/c]استكمال البنية التحتية للجمعية وتفعيل إدارتها سواء في المقر الرئيسي أو على مستوى فروع المديريات وتوفير الأثاث والأجهزة والمعدات. [c1]المباني والمشاريع [/c]مسح وتسوير الأرضية الخاصة بالجمعية. بناء مجمع للمعاقين في عاصمة المحافظة ويتمثل في بناء - مركز المكفوفين - مركز الصم والبكم - مركز المعاقين حركياً - مركز التحدي للمعاقات - مركز التوحد - ومقر الجمعية. بناء 24 مركز تأهيل خياطة للمعاقين في المديريات الست وحسب المواقع والتجمعات السكانية للمعاقين في ضوء الإحصائيات الخاصة بمشروع المسح. [c1]الخدمات الاجتماعية: [/c]- العمل على توفير الدعم لإقامة الأعراس الجماعية للمعاقين. - توفير مشروع العون الغذائي . - توفير كسوة العيد. - توفير أضاحي العيد. - توفير معاش الرعاية. - التنسيق مع الجهات التي تكفل الأيتام المعاقين وعدهم (700) يتيم ويتيمة- التنسيق مع الجهات التي تدعم الأرامل والمعاقات.[c1] توظيف المعاقين[/c]متابعة الجهات المعنية بتوظيف المعاقين والتنسيق مع جهات أخرى بخصوص توفير الأجور التعاقدية للمعاقين القادرين على العمل والإنتاج..الخ[c1]خدمات التعليم والتدريب والتأهيل[/c]فتح مراكز تأهيل في عاصمة المحافظة :مركز الصم والبكم - مركز المكفوفين - مركز التحدي للمعاقات مركز المعاقين حركياً - مركز التوحيد.- فتح ستة مراكز خياطة في مراكز المديريات الست - الجبين - الجعفرية - بلاد الطعام- كسمة- السلفية - مزهر كمرحلة أولى وفي أقرب وقت ممكن مع توفير المعدات والأثاث والأجور التعاقدية وإيجارات المقرات والنفقات التشغيلية ونتمنى أن يتحقق ذالك في عامنا هذا 2009م.- إقامة دورات تأهيلية مختلفة على مستوى التجمعات السكانية للمعاقين في كل مديرية- توفير التعليم المجاني ووسائل النقل للطلاب المعاقين.- فتح فصول محو الأمية لكبارالمعاقين والأميين المتوسطة أعمارهم. - فتح مراكز للكمبيوتر واللغات وتوفير المنح الدراسية الداخلية والخارجية. - دعم المعاقين بالمشاريع الإنتاجية مثل فتح ورش نجارة ومعامل خياطة. - فتح معامل أشغال يدوية - فتح معامل الحياكة - فتح مراكز الكوافير. - إقامة الندوات العلمية والتربوية.[c1] الخدمات الصحية[/c]بناء المجمع الطبي للمعاقين في عاصمة المحافظة - ومراكز المديريات إلى جانب افتتاح مركز العلاج الطبيعي والصيدلية الخيرية بأسرع وقت خاصة وأن هناك العديد من المعاقين الذين لا تمكن هم ظروفهم من الذهاب إلى صنعاء لمتابعة صندوق المعاقين بخصوص العلاجات وصرف الأدوية المستمرة- توفير متطلبات المعاقين من السماعات والكراسي والعربيات المتحركة و الأطراف التعويضية.[c1] نفقات التشغيل[/c]وتعتبر هذه من أكبر الصعوبات ولعوائق التي نواجهها كما ذكرنا منذ تأسيس الجمعية وحتى الآن حيث نسعى لتحقيق الآتي:- توفير النفقات التشغيلية للجمعية وفروعها.- توفير النفقات التشغيلية لمراكز التأهيل. - توفير النفقات التشغيلية لمراكز المعاقين في عاصمة المحافظة والمديريات.أما بالنسبة لاستفادة المعاقين من مشروع المسح لم يكن الغرض من مسح المعاقين الحصول على قاعدة بيانات فقط بل كان الأمر متعلقاً في المقام الأول بكيفية إنقاذ المعاق من عزلته في المجتمع وتوعية المجتمع بحقوقه المشروعة وبحيث لا تحول إعاقته دون العيش الكريم وممارسة مهامه داخل مجتمعه بحرية وأن يشاركهم الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية أسوة بالغير وفي هذا الإطار لو سألتني عن نظرة المجتمع إلى المعاق أقول : إن ما وجدناه كان مجحفاً بحق المعاق الذي ينظر إليه المجتمع بسخرية ويعامله بصفة النقص ولا يعطيه حرية المشاركة في القرار .دعني أعرج بك إلى وضع المعاق في الجانب التعليمي:لقد وصل الحال إلى حد العجب خاصة وأنه يحدث في صرح تعليمي هام (المدرسة) فكثير من الطلاب والطالبات حرموا من التعليم بسبب سخرية زملائهم منهم وحينما يصل الأمر إلى المعلم نفسه فهذه مصيبة إذ هناك طالبة انقطعت عن مواصلة تعليمها في الصف الأول الثاوي . عند سؤالنا لها عن سبب عدم مواصلة دراستها. أجابت بندم: السبب إعاقتي التي ابتلاني الله بها فكما ترى عندي قصر بالرجل اليمنى وطوال مرحلة الدراسة وأنا أواجه سخرية زملائي حيث يطلقون علي لقب ( عرجاء) .تواصل الطالبة حديثها وكنت أتحمل تلك الاهانات لكن لما وصلت إلى سن المراهقة أصبحت أخجل كثيراً عندما أدعى بذلك من قبل زملائي وفضلت البقاء في البيت، وحول موقف المدرسين من تلك التصرفات قالت: المدرس نفسه مثل طلابه عندما كنت أرفع يدي وقت الحصة لأجيب عن سؤال أو استفسار حول معلومة يبادرني بقوله ( تحدثي ياعرجاء) حتى يضحك زملائي في الفصل الدراسي .[c1] جانب الرعاية الصحية[/c]في هذا الجانب وجدنا أن المعاقين قد تعرضوا للعديد من المخاطر سببها عدم وجود المرافق الصحية والكوادر المتخصصة بمعالجة أنوع الإعاقات حيث يقع المعاق ضحية لطبيب الشنطة ( سفري) والمشعوذ فالطبيب يدعي أن المعاق بحاجة إلى علاج كذا وكذا مما يزيد الطين بلة والمشعوذ يدعي أنه مصاب بسحر مكون من أربعة أو خمسة جن فيجريان عليه تجاربهما في إحراقه بالنار وضربه وجميع آثار التجارب وجدناها في المعاقين.[c1]الزواج[/c]يعتبر المجتمع أن المعاق إنسان ناقص ليس شأنه شأن الغير فالمرأة لا تقبل بالزواج من كفيف أو مشلول أو معاق حركياً وكذلك أسرتها كما أن الرجل لا يقبل بالزواج من المرأة المعاقة لا أطيل في هذا الموضوع فهناك الكثير لكن بعض الصحف لا يعجبها أن تنشر كل ما نريد قوله بالرغم من أهميته وبالذات ما يخص المعاقين الذين غفلت عنهم وسائل الإعلام وذهبت إلى السياسة والاهتمام بتأريخ الأوضاع[c1]برامج التوعية والتثقيف والرياضة[/c]وهذا أهم جانب نستطيع من خلاله الوصول إلى المجتمع وتوعيته بأهمية المعاق والخروج من نافذة الحجر عليه في المهام الاجتماعية إلى جانب توعية المعاقين أنفسهم بأهمية المشاركة في الحياة بحرية مطلقة حيث نسعى لإقامة الندوات والمحاضرات وإصدار النشرات والصحف وإقامة رحلات ترفيهية وافتتاح أندية رياضية خاصة بالمعاقين وإقامة ورش عمل ومعارض وإدارة حلقات النقاش .. وأما المساعدات التي قدمتها الجمعية لأعضائها فأود أن أقدم شكري وتقديري لمؤسسة الصالح التي تعتبر الجهة الوحيدة المهتمة بالمعاقين في محافظة ريمة وذلك من خلال دعم الجمعية بكساء العيد والتمور كما أقدم شكري وتقديري للأخ محافظ محافظة ريمة الذي دعم الجمعية بجهاز كمبيوتر وصحيح أن هناك رجال أعمال في المحافظة لكن لم يستوعبوا جيداً عظمة الأجر من خلال دعمهم ووقوفهم إلى جانب الجمعية ومعاقيها وهناك بعض المنظمات التي نسقنا معها ولم نفلح في نيل دعمها لأن إمكانياتنا لا تسمح بإحداث ضجة إعلامية لما سوف تقدمه حتى ولو كان ما تقدمه لا يساوي كل ذلك .[c1]وأخيراً[/c]نحن المعاقين في محافظة ريمة نقول بأن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وسوف يأتي يوم وقد حصلنا على ما نريد في ظل الدعم والاهتمام الذي توليه الدولة بالمعاقين وأول الغيث قطرة مع أننا نفتح صدورنا للجمعيات والمنظمات والجهات التي تريد أن تقدم الدعم ومقرنا موجود وجميع الوثائق والإحصائيات ومصادر المعلومات التي تحدثنا عنها موجودة ونحن واثقون في كل ما نقوله.