ابوظبي / متابعات : بلغت أعداد قوارب الصيد العاملة في الدولة 5692 قارباً العام الماضي، ووصل إجمالي العاملين في قطاع الصيد من المواطنين إلى 6294 صياداً، بحسب المهندس سيف محمد الشرع - المدير التنفيذي لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بوزارة البيئة والمياه.وأكد الشرع أن الدولة ممثلة بوزارة البيئة والمياه لم تدخر جهداً في سبيل دعم وتطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية في الدولة، مشيراً إلى أن عدد القوارب لم يتجاوز 1065 قارباً عام 1976، لافتاً الى أن الدولة قدمت لصيادي الأسماك من المواطنين الإمكانات العينية والمعنوية، لتشجيعهم على مواصلة العمل في حرفة صيد الأسماك.وأكد الشرع أن الصيادين يساهمون في توفير متطلب غذائي مهم وعنصر أساسي في منظومة الأمن الغذائي. وقال إن “الوزارة سعت وامتداداً لتوجهات الحكومة للمحافظة وتنمية الثروات المائية الحية بالدولة واستغلالها بشكل أمثل إلى الارتقاء بهذا القطاع، وتشجيع الصيادين المواطنين على ممارسة هذه المهنة”. وأفاد بأن الوزارة عملت على تحقيق هذه التوجهات من خلال عدة محاور منها الدعم الفني من خلال وضع السياسات والتشريعات القانونية للحفاظ على الثروة السمكية.
6294 مواطنا يعملون في الصيد و(5692) قارباً للصيادين في الإمارات
أخبار متعلقة