الكويت / متابعات :يعتزم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحث الملف النووي الإيراني في ضوء تشغيل إيران لمحطة بوشهر النووية، وذلك خلال اجتماعهم في جدة بالمملكة العربية السعودية مطلع شهر سبتمبر المقبل، فيما اختبرت طهران صاروخا جديدا من نوع أرض أرض.وقال الأمين العام للمجلس عبدالرحمن العطية في تصريح صحافي إن «الوزراء سيناقشون أيضا ملف العلاقات بين دول مجلس التعاون وإيران وتطورات أزمة ملفها النووي في ضوء تشغيل مفاعل بوشهر الإيراني، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى أرضه ومقدساته».وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث سير جهود عملية السلام في الشرق الأوسط في ظل الاعلان عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى مستجدات الوضع في العراق والأوضاع في لبنان والصومال والسودان.وأكد العطية أهمية هذه الدورة التي تنعقد في «ظروف سياسية تمر بها المنطقة ومستجدات في محيطها الإقليمي والدولي، إضافة إلى المواضيع المهمة ذات الصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك».إلى ذلك عرضت إيران صاروخا متطورا من صنعها في أحدث إعلان عن معدات عسكرية جديدة. وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني تجربة إطلاق الصاروخ الذي يبلغ طوله تسعة أمتار والذي قال إنه نسخة جديدة من صاروخ فاتح ـ 110 بمدى أكبر يصل إلى 250 كيلومترا وبدقة أفضل من النماذج السابقة. وقال وزير الدفاع أحمد وحيدي إنه ليس هناك سبب يدعو لأن تثير دفاعات طهران المتطورة مخاوف الدول المجاورة. وقال وحيدي «تسعى أميركا إلى خلق مناخ من الخوف من إيران من خلال إقامة أنظمة (أسلحة) جديدة في المنطقة لكن ليس هناك ضرورة تستدعي وضع هذه الأنظمة.»وكرر وحيدي عرض إيران بمساندة الجيش اللبناني والذي سبق وأن طرحته بعد تصدي الجيش اللبناني لخرق إسرائيلي على الحدود. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن وحيدي قوله «لبنان والجيش اللبناني أصدقاؤنا وإذا ما كان هناك طلب فإننا مستعدون لمساعدتهم».
وزاري (التعاون) يعتزم بحث تشغيل إيران لـمحطة (بوشهر)
أخبار متعلقة