[c1]هتلر بريجنيف وبوش[/c]تحت عنوان "بوش منكِر, كما فعل هتلر وبريجنيف قبله" كتب (روبرت فيسك) تعليقا في صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية قال فيه "رغم موت نصف مليون شخص في العراق ورغم تخبط الجيش الأميركي في فخ أسوأ كارثة عسكرية تشهدها الولايات المتحدة منذ حرب فيتنام, ورغم دفن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط تحت ثرى بلاد الرافدين, فإن الرئيس الأميركي جورج بوش لا يزال في حالة إنكار للكارثة هناك".وتساءل فيسك عن الكيفية التي يمارس بها بوش ذلك, وعن الطريقة التي أقنع بها نفسه بأن أميركا ستظل في العراق "حتى إتمام المهمة".وأضاف أن "المهمة" هي مشروع واشنطن لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط حسب تصورها هي وتصور إسرائيل, مشيرا إلى أن ذلك المشروع مات منذ زمن بعيد, وحتى منظروه من المحافظين الجدد تنصلوا من المسؤولية عنه وأصبحوا ينحون باللوم على بوش نفسه.وتابع فيسك يقول إن التاريخ شهد منكرين كثر وكلهم ارتكبوا نفس الحماقة, فكلهم يواجهون الأدلة الدامغة على الكارثة باللجوء للخيال ورفض الاعتراف بحقائق الانهيار, معتبرين ما يحدث مجرد مؤشر على إخفاق ظرفي, سرعان ما يتغلب عليه القادة العسكريون وينقلب إلى نصر مؤكد.وقال إن هذه الأوهام هي التي جعلت الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر يعلن انتصاره في حرب الأيام الستة عام 1967 بعد أن دمر الإسرائيليون أسطوله الجوي على الأرض, وهي التي لجأ إليها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر عندما قال إن إيران الشاه "جزيرة استقرار في المنطقة" قبل ثورة الخميني بأيام قليلة. والأسلوب نفسه لجأ إليه الرئيس السوفياتي ليونيد بريجنيف عندما أعلن انتصار السوفيات في أفغانستان في الوقت الذي كانت فيه القوات الروسية تطرد من قواعدها في ننغرهار وقندهار من قبل أسامة بن لادن ومقاتليه.أما بوش فإنه أقر بأنه كان يضحك من الأوهام والأكاذيب التي كان الصحاف آخر وزير للإعلام العراقي في عهد صدام حسين, يبثها عبر تصريحاته للقنوات العالمية حول خسائر الأميركيين خلال غزوهم للعراق عام 2003.م وتساءل فيسك قائلا "من الذي يضحك من بوش الآن؟", قائلا إن مدح بوش الزائف لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا يضاهيه سوى ما كان ناصر وبريجنيف يوزعانه بسخاء على جنرالاتهما من المدح والتبجيل.وشبه فيسك أسلوب بوش الحالي بأسلوب هتلر, الذي ادعى في إبريل عام 1945 أن ألمانيا ستنتصر في الحرب وأن عدوه الرئيس الأميركي روزفلت مات, تماما كما تبجح بوش بقتله للزرقاوي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب ثالثة[/c]تحت عنوان "العراق يئن تحت وطأة حربين, فهل يتحمل ثالثة؟" كتب (جوناثان ستيل) الصحفي بجريدة (غارديان) البريطانية الموجود حاليا في كركوك, يقول إن مكتب والي كركوك عبد الرحمن مصطفى يعج بأصدقائه وزملائه ومسؤولي الدولة الذين أتوا جميعهم لتهنئته بمناسبة نجاته من ثان محاولة اغتيال يتعرض لها في غضون أسبوعين.وأضاف ستيل أن كركوك هي في الواقع قصة الحرب العراقية الداخلية التي لم تندلع بعد, إذ لا يزال العرب والأكراد والتركمان يتعايشون فيها بهدوء نسبي, ولم يندلع فيها حتى الآن سوى التمرد العام الذي يشهده العراق ضد القوات الأجنبية ومن يدعمها من إدارة وقوات أمن عراقية.وذكر أن أكراد كركوك يتطلعون إلى الاستفتاء الذي وعدهم به الدستور العراقي السنة القادمة, بينما يرفض التركمان والعرب الاستفتاء المذكور ويؤكدون على أن كركوك يجب أن تظل كما هي الآن.وأكد ستيل أن إجراء استفتاء متسرع يسمح بضم كركوك لإقليم كردستان ضد رغبة العرب والتركمان قد يؤدي لنشوب حرب داخلية ثالثة في العراق لا يمكن للعراقيين المنهكين بحرب المقاتلين ضد الأميركان وصدامات الشيعة مع السنة المستفحلة يوما بعد يوم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معركة بغداد [/c]تحت هذا العنوان قالت (صحيفة تايمز) في افتتاحيتها إن على دول جوار العراق أن تعمل على ضمان استقرار هذا البلد, مؤكدة أنه إذا كان العرب يعتقدون أنهم سينعمون بالرفاهية على المستوى البعيد في ظل الفوضى العراقية فإنهم واهمون ووهمهم في هذه الحالة أخطر بكثير من أخطاء واشنطن.لكنها اعتبرت أن أهم شيء في الوقت الحاضر وأصعبه هو إقناع العراقيين أنفسهم بجعل الثقة في سلطتهم المركزية, مهما كان ضعفها وفسادها, بدل الاحتماء بمليشياتهم الطائفية التي تشجع ثقافة الثأر والثأر المضاد.وامتدحت الصحيفة في هذا الإطار قرار دعوة ممثلي البعثيين في الخارج إلى عمان للمشاركة في الاجتماعات الخاصة بالعراق, كما أكدت أن بإمكان السنة في العراق أن يقنعوا الحكومات العربية بوقف التفرج على الاضطراب العراقي وكأنه مجرد لعبة رياضية مثيرة.واعتبرت صحيفة (تايمز) البريطانية أن ما قامت به جامعة الدول العربية في الفترة الأخيرة من تحركات لصالح حل المشكلة العراقية أمر إيجابي.
أخبار متعلقة