يوم الديمقراطية في عيون الشباب
صنعاء / استطلاع / عماد عبد اللهمثل يوم السابع والعشرين من إبريل يوم الديمقراطية حدثاً هاماً لليمن واليمنيين لما يحمله من دلالات بالغة تحتل مكانة عظيمة في وجدان الشعب اليمني ومعه ليس أمام الشاب باعتبارهم الفئة الأهم داخل المجتمع الا في التعبير عن امتنانهم وفرحتهم بما شهدته وتشهده بلادنا من تحولات ديمقراطية ـ هنا نقف مع آراء الشباب المبتهجين بوطن يمضي قدماً نحو التطور والرقي في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية وإلى ما جاء في هذا اللقاء :[c1]راشد الراشدي نائب رئيس اتحاد شباب اليمن يقول :[/c]يوم السابع والعشرين من إبريل يوم تتويج الوحدة بالعرس الديمقراطي اتجهت به بلادنا نحو بناء المستقبل ومثل الترسيخ الحقيقي للديمقراطية والتعددية السياسية وفيه تأكيد لحق المواطن السياسية واختيار من يمثله في مجلس النواب أو المجالس المحلية أو الانتخابات الرئاسية بموجب الدستور والقانون وفي ذكرى يوم الديمقراطية فإنه يحمل الكثير من الدلالات العظيمة ويحتل مكانة عظيمة في وجدان الشعب اليمني لما حمله لهم من معالم في الحرية والعدالة أصبح الشعب هو صاحب القرار في اختيار ممثليه في السلطة التشريعية في انتخابات حرة وديمقراطية شاركت فيها جميع القوى السياسية وكل ذلك حملته لنا الوحدة اليمنية المباركة ولن ينسى التأريخ موقف فخامة رئيس الجمهورية صانع الانجازات اليمنية الذي يعد له الفضل فيما شهدته اليمن من تحولات في جميع الجوانب والمجالات.[c1]محسن عبد الرقيب كلية الآداب يقول:[/c]يحق للشعب اليمني أن يحتفل بمناسبة مرور أربعة عشر عاماً على مرور أول انتخابات حرة ومباشرة لنواب الشعب في السلطة التشريعية بعد أن حقق الشعب اليمني وحدته المباركة في 22 مايو 1990م وفي يوم الديمقراطية قالت الجماهير كلمتها في اختيار ممثليها إلى مجلس النواب صاحبها الانجازات الكبيرة والتحولات النوعية التي جاءت نتاج انتهاج خيار الديمقراطية واقتران خطها السياسي بالدولة اليمنية المعاصرة وصاحبها الخطوات العملية التي تحققت في مسيرة الديمقراطية وتوسيع المشاركة و الممارسة الشعبية سواءً من خلال الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو المحليات وكانت تتسم ممارستها من قبل المرشحين والناخبين بصورة من الحماس والتفاعل الايجابي واكتسبت صورة من التطور والجميع يشهد بمستوى الانجاز الديمقراطي بما يشهده من تنافس مثل مثار للاعجاب والدهشة من قبل المراقبين الدوليين الذين أثنوا على المستوى الديمقراطي الفريد في المنطقة العربية.في يوم 27 إبريل قبل 13 عاماً رسم اليمنيين أبرز لوحة في تأريخ اليمن المعاصر لوحة الحرية والديمقراطية التي يعيشها شعبنا في ظل انجازات عملاقة وتحولات عظيمة قادها صانع الوحدة فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح ويمثل يوم 27 من إبريل عرساً من أعراس الديمقراطية عززت اليمن من مسيرتها الديمقراطية كخيار لا رجعة فيه وشكل منعطفاً جذرياً في حياة شعبنا اليمني الذي يعيش أجواء ومناخات ديمقراطية وتعدد سياسي وحزبي ويتمتع بحرية الرأي والتعبير وحرية الفكر والصحافة واحترام الحقوق وقد كفلها الدستور وهانحن نمضي في مسيرة حافلة بالعطاء الديمقراطي والتنموي وهاهي الديمقراطية تغدوا واقعاً حياً يعيشه أبناء الشعب اليمني وبعد أن استطاعت بلادنا أن تحجز لنفسها مكانة متقدمة في صفوف المجتمع الدولي وأصبح الجميع شاهد على عظمة التحولات.[c1]رمزي سلطان ـ كلية التجارة يقول:[/c]يمثل 27 من إبريل تاريخ مهم في حياة الإنسان اليمني وعلاقة هامة في سلم التطور الذي تشهده اليمن في كافة المجالات وإرساء دعائم الديمقراطية وما قطعته اليمن من مراحل تطور في المجال الديمقراطي وتعزيز الحريات معها قدمت اليمن نموذج فريد في الممارسة الديمقراطية على مستوى المنطقة وصارت تجربة تتعلم منها دول المنطقة وهو ما يجعلنا نحن اليمنيين فخورين بما توصلنا إليه من نظام ديمقراطي ما كان له أن يتحقق لولا إخلاص ابن اليمن البار فخامة رئيس الجمهورية قائد مسيرة التحولات التنموية والديمقراطية ، إن عظمة هذه الانجازات التي تحققت في ظل قيادته للبلاد جعلته يحتل عرش قلوب الجماهير التي بادلته الوفاء بالوفاء وستظل الجماهير تهتف باسمه كقائد ملهم وزعيم دخل التأريخ من أوسع أبوابه نحن هنا نهنئ الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة كما نهنئ فخامته أيضاً بهذه المناسبة الجليلة ونحن نحتفل بهذا الانجاز الديمقراطي آملين للشعب وللبدل المزيد من التقدم والازدهار.فهمي أحمد الشرعبي، الحقيقة أنه بهذه المناسبة نقف لنلقي نظرة سريعة لطبيعة التحولات التي شهدتها بلادنا عبر ما مرت به من مراحل تطور حيث نجد بأن اليمن استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة كبيرة في المجتمع العربي والدولي بفضل ما تحقق من انجازات لعل أهمها الانجاز الذي تحقق على الصعيد الديمقراطي الذي جعل الشعب هو صاحب القرار فيما يراه متناسباً مع تطلعاته ومستقبله وأصبح الشعب هو من يقرر من هم الأجدر في تحمل المسؤولية ولم تعد السلطة حكراً على أحد فالشعب هو من يختار مسئوليه ويختار من يمثلونه في البرلمان عبر الاقتراع الحر والمباشر من خلال صناديق الاقتراع كما أن هناك مجالس محلية يجري أيضاً انتخابها من قبل المواطنين في المديريات والمحافظات لتتولى مسؤولية السلة المحلية ولم يقف الأمر عند هذا المستوى بل أن منصب رئيس الجمهورية أصبح أيضاً خاضع للانتخابات الحرة والمباشرة من قبل الجماهير يتنافس عليه المرشحون سلطة ومعارضة ومستقلين ـ عبر ما يقدمونه من برامج انتخابية هذه التطورات وغيرها تؤكد حقيقة ما وصلنا إليه من تطور ديمقراطي يجعلنا نشعر بالامتنان لقائد هذه التحولات جميعها إنه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي قاد البلاد نحو هذه المرحلة الهامة في تأريخ اليمن ليجعل منها دولة حضارية قائمة على الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي.[c1]غازي نعمان ـ كلية التربية / جامعة صنعاء : [/c]نحن نعتز بالتجربة الديمقراطية التي تعيشها بلادنا وهي مناسبة هامة نحتفل بها بعد أن أصبحت الديمقراطية نعيشها ويحتكم إليها الجميع وغدت ممارسة يومية وعها دخلت اليمن نحو مرحلة جديدة من مراحل التطور لبلد اختار الديمقراطية نهجاً وممارسة ومن صندوق الاقتراع وسيلة لاختبار من نريده في تمثيلنا هذه التجربة التي أصبحت واقعاً معاشاً شهد لها الجميع ويرى ـ بأن الديمقراطية هي الحدث الأهم في سلسلة الانجازات التي تحققت في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية معتبراً إن الديمقراطية خياراً لا رجعة فيها وأن وجودها أتح للمواطن اليمني المزيد من الحريات وكفل له الكثير من الحقوق في التعبير عن آرائه وتصوراته وهو ما يعد مكسبا ظل يفتقد اليه خلال فترات زمنية سابقة ويتقل غازي تهانيه للشعب اليمني يهذه المناسبة العظيمة التي تستحق التقدير والاحتفال.