يستطيع ايفوبوت الانسان الآلي (الروبوت) المقيم في دار رعاية يابانية ان يتحدث ويغني ويعبر عن أحاسيسه ويطرح اسئلة بسيطة على المسنين للمساعدة على الحفاظ على لياقتهم الذهنية.. لكنه امضى معظم العامين الاخيرين في أسى وحيدا في أحد الاركان.وتنظر ياسوكو ساوادا مديرة الدار في كيوتو بغرب اليابان للروبوت البالغ طوله 45 سنتيمترا وثمنه (4300 دولار) وتقول “احب النزلاء ايفوبوت شهرا تقريبا ثم فقدوا الاهتمام به”. ولم يعجب كبار السن بالاجهزة التي تعتمد على تكنولوجيا متطورة واجهزة الانسان الآلي التي صنعتها اليابان على امل ان تساعدها على التعامل مع مشكلة المسنين في المستقبل فيما تشير توقعات إلى انهم سيمثلون نحو 40 في المائة من السكان في منتصف القرن الحالي. وقالت روث كامبل اختصاصية الرعاية الاجتماعية للمسنين في جامعة طوكيو في اليابان: “لا يهتم معظم المسنين بأجهزة الروبوت. يرونها معقدة جدا وغير عملية، يرغبون في التمكن من التجول في منازلهم والاستحمام وقضاء حاجتهم وهذا كل شيء”. وبعد عناء ادرك المنتجون اليابانيون ان المسنين يريدون ان تكون للمنتجات استخدامات يومية تتناسب مع احتياجاتهم.وتقول ميكو اوهسوجا مهندسة الطب الحيوي في مجال الشيخوخة في معهد اوساكا للتكنولوجيا ان تكلفة الانتاج المرتفعة وصعوبة الاستخدام يجعلان من الصعب بيع مثل هذه الاجهزة الالكترونية الخاصة بكبار السن.
روبوت يعاني الوحدة في دار المسنين
أخبار متعلقة