أفراح صالح محمدليس بخافٍ على أحد أن هناك مخلفات يتم بيعها في داخل البلد وأخرى يتم تصديرها الى الخارج وثالثة تحرق، ورابعة يتم إعادة تدويرها .وتصنيف المخلفات وتصريفها يتم بعد جمعها وفصلها وتحديد طرق تصريفها وهذه الطرق تقوم بها المصانع الخاصة القائمة في اليمن ، وتلتزم بها حفاظاً على البيئة المحيطة بها ، والبيئة في اليمن عامة ..[c1]مخلفات تباع في السوق المحلية[/c] وفقاً لورقة عمل أعدها الاخ جميل عبدالمجيد محمد المقطري واستعرضها في ندوة (الاعتبارات البيئية في الصناعات الغذائية) التي انعقدت في مقر جامعة الدول العربية وبالتعاون مع الامانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة ( في ابريل الماضي) .أوضح الاخ جميل المقطري أن المخلفات التي يتم بيعها لمتعهدين في السوق المحلي هي عبارة عن عبوات المواد مثل البراميل المعدنية او البلاستيكية وكراتين ، أكياس وطبالي خشبية ( وقد حددت الورقة قيمة هذه المخلفات التي تحققها شركات مجموعة هائل سعيد أنعم من إدارة المخلفات خلال العام الواحد ، وهي تقدر إجمالاً بـ (9،251) مليون ريال سنوياً ) مما يعني أن إعادة تدوير المخلفات تدر ربحاً غير محسوب يضاف الى الارباح السنوية المخططة والمحسوبة.[c1]مخلفات يعاد تدويرها أو حرقها[/c]وهي المخلفات الورقية والمعدنية التي يتم ضغطها لإعادة تصديرها ومنها مخلفات الصفيح والنحاس والكراتين الورقية والمواد البلاستيكية .ومخلفات أخرى يتم حرقها في محارق خاصة وذلك بسبب صعوبة ارتفاع تكاليف التخلص منها كالمخلفات الصلبة ( لا يوجد مقالب صحية للتخلص منها ) ولهذا فقد تم الاستثمار في إنشاء سبعة محارق آلية متطورة وحسب المواصفات العالمية للتخلص من المخلفات الصلبة التي لا يمكن الاستفادة منها ، والجدير بالاشارة أن هناك مشروعاً لدى القطاع الخاص للاستفادة من الطاقة الحرارية الناتجة من عملية الحرق .[c1]المخلفات الصلبة[/c]وأشارت الورقة الى أن إعادة استرجاع المواد ذات القيمة الاقتصادية من المخلفات الصلبة تعتبر بين أكثر الطرق منطقية لأنها وسيلة للحفاظ على مصادر الثروة الطبيعية من النضوب .ولهذا فهناك مصنع يعد الاول لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية المصنوعة من مادة البولي ايثلين ، والبولي فينيل كلورايد ، وفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا ويوجد في اليمن كخطوة أولى في الطريق الصحيح للحفاظ على البيئة من التلوث .ويوفر فرص عمل لعدد كبير من الايدي العاملة في جمع وفرز هذه العبوات وتوصيلها الى الشركة المعنية لإعادة تدويرها .[c1]تدوير المواد البلاستيكية[/c]هذه الانواع من المواد البلاستيكية التي يمكن إعادة تدويرها وتصنيعها مجدداً فتنتج أدوات لا تتعلق بالغذاء ولا تؤثر على صحة الانسان مثل طشت الغسيل ، سلة المهملات ، صناديق المشروبات الغازية وغيره.وهناك منتجات التوصيلات الخاصة بمياه المجاري مثل الاكواع والمثاليث وبعض التوصيلات الكهربائية .[c1]إعادة تدوير مخلفات أخرى[/c] ولا تكتفي مصانع القطاع الخاص المهتمة بالبيئة بعمليات تدوير هذه المخلفات بل توصلت الى إعادة تدوير مخلفات مادة الاسفنج الصناعي والاستفادة منها في تصميم المجالس العربية ( غرف الاستقبال للضيوف) وكذلك إعادة تدوير المخلفات الورقية واستخدامها في صناعة أطباق البيض.