محمد محمود هيثمعندما يصل المرشد الديني من أئمة وخطباء المساجد بسقوطه من على منبره إلى الدرك الأسفل ليتساوى بعد ذلك مع الخارجين عن الأخلاقيات والقوانين، فترصد عليه أقواله وأفعاله المُدانة أخلاقياً ووطنياً وقانونياً يفترض بكافة الجهات ذات العَلاقة بالمساجد ودورها المؤثر وفي مقدمتها وزارة الأوقاف والإرشاد التنبه وضبط المخالفين والتحقيق معهم إدارياً ومن يستحق منهم الإحالة إلى الأجهزة الضبطية والقضائية، فعلى الوزارة أن تقوم بذلك أولاً بأول درءاً للمفاسد.فالهجوم المؤسف الذي وجهه بعض من أئمة وخطباء المساجد في محافظة عدن ضد شخص الأستاذ أحمد الحبيشي – رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر – رئيس تحرير صحيفة "14 أكتوبر"، وتميز مطبوعته الصحفية اليومية في نشر ما هو جديد وجدير بالاهتمام والمتابعة ولا يتنافى مع الأخلاق والقوانين النافذة لهو دليل على جهل المهاجمين مع سبق الإصرار لعدم قدرتهم على تقبل الحقائق أو الالتزام باللياقة أو حق الرد!!، ومثل هذا السلوك الخاطئ الذي يعطي مؤشراً خطيراً إلى وجود محاولة ظهور عنف! قد يتطور إذا أهمل ويصعب بعد ذلك علاجه إلا بالكي.. وقد يفيد وقد... وحتى لا تتطور حالة الهجوم اللاواعي المسيء للآخر بتكفيره، ومحاولة تعريضه للأذى النفسي والجسدي وربما التحريض على قتله!!نعتقد أنّه يفترض أن يتضامن كل أبناء اليمن الديمقراطي الموحد مع المؤسسة وصحيفتها "14 أكتوبر" كًتَّابها وجميع منتسبيها ورئيسها المستهدف شخصياً الأخ الأستاذ أحمد الحبيشي، وذلك لأنّ في تضامنهم الواعي والملتزم بالثوابت والهادف البنّاء حماية لأنفسهم وحرياتهم أفراداً وجماعات، وسيشكل سداً منيعاً في وجه أعداء الحرية والحوار والحقيقة، وفي الوقت ذاته ندعو حكومة بلادنا إلى تحمل كامل مسؤوليتها في حماية المدرسة الصحفية وجميع منتسبيها تحت إدارة رئيسها الكفؤ إدارياً وصحفياً الأستاذ أحمد الحبيشي، وضبط ومحاسبة الذين يتهددونهم في أمنهم وحريتهم.إننا نعتبر (هنا) التهديدات التي يحاول توجيهها سراً وعلانية بعض الشخصيات في بعض الجوامع بين الحين والآخر ضد مؤسسة وصحيفة "14 أكتوبر" موجهة الوقت ذاته ضد حاضر ومستقبل الدولة اليمنية الحديثة.والله الموفقنقلاً عن / "منبر الشورى"
أخبار متعلقة