نافذة
منذ الصغر يتعرف الطفل بالبيئة المحيطة ويكون تجاوبها معها رائع ويشعر الطفل بجمال الطبيعية وزقزقة العصافير ومواء القطة ونباح الكلاب ودقات الساعة ونظرة الأب وحنان الأم ودلع الجدة وابتسامة الجار هكذا ينمو الطفل السليم في هذه البيئة وهو مفعم بالحياة والنشاط والحب وهو يفيق الصباح على دفئ أشعة الشمس وينام في الليل مع هطول الأمطار الغزيرة فيتأثر كل طفل بالطبيعية التي تحيط به وتتحدد سلوكياته حسب مراحل نمو حياته ثاتير المدرسة تم الحرم الجامعي تم بداية الحياة العملية ومعارك الحياة في طلوع سلم الحياة ومعرفة الأخطاء والصواب وتحدي الصعاب للوصول إلى نقطة النجاح والحفاظ عليها. ومن هنا نستطيع أن نقول تختلف البيئة الشرقية من البيئة الغربية بشي واحد كيف يتأقلم الإنسان بالبيئة المحيطة به من الخارج وداخل الأسر وان يكون دائما في يديه ميزان العدالة بسبب تقلبات حياتنا وتجارب الحياة الصعبة والتي تدخل الكثير في تجارب قاسية قد تودي إلى فقدان الهواية والراحة النفسية والتي تتواجد في ضرورة الانتماء إلى الأسرة تم الوطن وعدم الضياع في زوبعة العصر الحديث. فالبيئة صديق الإنسان ولدى يجب الحفاظ عليها والاهتمام بها والحد من الأضرار التي تودي إلى الثلوث البيئي للدفاع عنها بكل حرية لصالح الطفل والذي يحب الانتماء للبيئة الخضراء حيث توجد المتنفسات الواسعة والطيور الحرة وحائق الحيوانات النظيفة ليستطيع كل طفل أن ينمو نمواً طبيعياً وسليماً في رحاب الطبيعية وجمالها الخلاب وتصبح الطبيعية جزء من الإنسان ويجب عدم التخلي عن الطبيعة في ظل واقعنا المرير والمادي والذي يجرنا وراء سلطة المال وتلبية احتياجاتنا اليومية لندخل دوامة لا تنتهي وإذا بفصل الخريف يدق الباب ليذكرك انك قد أصبحت عجوزاً وعليك الراحة وحينها يتذكر الإنسان أفضل مراحل عمره وهي علاقته بالطبيعة والتي ما زالت قوية رغم انفصالها عنك في مرحلة العمل فيبدأ الالتحام بها من جديد منتظرا أن تنتهي حياته وهو يتأمل تلك الطبيعية الخلابة والتي عرف قيمتها في وقت متأخر.