[c1]شعر / عوض ناصر الشقاع [/c]النار تلهث والاشياء في طرقي مز مجرات .. كوحش جائع عطشان والنهر يا واحتي الخضراء غادرني كدفتر ارجواني بلا عنوان والحي والحارة الصغرى ومنزلنا يلقون بي للمنافي السود والقضبان فقدت كل جميل كنت اعشقه فهل لديك جديد يرعش الوجدان ؟***** اهفو اليك باقماري واجنحتي بزنبقاتي .. بأمواجي .. وبالنيران قدست فيك القناديل التي رسمت ظلالها في طريق الريح والنسيان اهفو اليك لالقي فيك خاتمتي فالموت في ارضنا نوع من الادمان بين الضلوع اعاصير تناوشني وفي عيوني زمان حارب الأزمان والليل والفجر يقتاتان وجه أبي وهذه اية من سورة الطغيان لاتطلبي الشعر بعد اليوم .. أن دماً والشاعر الفرد مذبوح على الكثبان أتلك " غرناطة " في التل جاثية تبكي فتاها ضحى .. أم هذه " عزان " ؟ لا ترقبي من جراحاتي سوى دمها كالماء في الصخر .. والأضواء في الألوان سحابة من جهات الشوق طالعة في العصر .. تبحث عن أرض بلا وديان والافق في اللحظة الزرقاء عاصفة على الدروب .. على الاسوار والجدران بين الجفون لقاء أخضر .. وهوى مضرج .. فلماذا لايكون الآن ؟
|
ثقافة
النار والأشياء
أخبار متعلقة