[c1]هنية: إما سلام عادل أو لا سلام[/c]تحت عنوان "سلام عادل أو لا سلام" كتب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية تعليقا في صحيفة غارديان تساءل في بدايته عما إذا كان السياسيون الأميركيون والأوروبيون يحسون أبدا بالازدواجية الفاضحة التي تتسم بها معاييرهم؟وأضاف أنهم طالما أصروا على مطالبة حماس قبل الانتخابات الفلسطينية وبعدها بالإذعان لمطالب معينة تشمل الاعتراف بإسرائيل ووقف المقاومة والتقيد بكل الاتفاقات التي أبرمت بين الزعماء الفلسطينيين والإسرائيليين في السابق.وفي المقابل شدد هنية على أن المسؤولين الأوروبيين والأميركيين لم يطالبوا الأحزاب الإسرائيلية التي شاركت في الانتخابات الأخيرة بأي شيء رغم أن بعضها يدعو لطرد الفلسطينيين من أرضهم, بما في ذلك كاديما حزب يهود أولمرت, الذي لم يأل أسلافه الليكوديون جهدا من أجل إحباط أي صفقة سلام مع منظمة التحرير الفلسطينية, شن كذلك حملته ببرنامج يتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي.وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن خطة أولمرت أحادية الجانب خرق للقانون الدولي, إلا أنه حتى الرباعية -التي لا يزال كما كان سلفه أرييل شارون يتجاهل اقتراحاتها للحل السلمي- لم تجرؤ على مطالبته بعمل أي شيء.وقال إن تلك الخطة تمثل أرضية للصراع, وإن المشكلة تكمن في التنكر لحقوق الفلسطينيين.وذكر بأن رسالة حماس إلى العالم هي: "لا تطالبونا بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود أو إنهاء المقاومة ما لم تحصلوا على التزام من الإسرائيليين بالانسحاب من أراضينا والاعتراف بحقوقنا".وأضاف قائلا "إن الوسائل السلمية ستحقق المطلوب إذا كان العالم يرغب بالفعل في عملية سلام بناءة وعادلة يعامل فيها الفلسطينيون والإسرائيليون على قدم المساواة, فقد سئمنا الطريقة العنصرية التي يتعامل بها الغرب مع هذا الصراع, فرغم كوننا ضحايا, نمد أيادينا للسلام, شريطة أن يكون مبنيا على العدل".تم هنية بالقول إن الوقت الآن أفضل وقت لصنع السلام, إذا كان المجتمع الدولي يريد السلام بالفعل.[c1]نهاية إسرائيل الكبرى[/c]تحت عنوان "نهاية إسرائيل الكبرى" قالت صحيفة لوموند في افتتاحيتها إن الانتفاضة الفلسطينية الثانية وإن كانت قد فشلت في تغيير معطيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بصورة عميقة, فإنها قلبت الخارطة السياسية لكلا الطرفين المتصارعين رأسا على عقب.وأافت الصحيفة أن ذلك التغيير تجسد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في اكتساح حركة حماس للساحة الفلسطينية وإزاحتها حركة فتح التي تعتبر الممثلة التاريخية للقومية الفلسطينية.أما في إسرائيل فتجسد ذلك التأثير في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة والخارطة التمثيلية غير المسبوقة التي رسمتها, حيث أنهى حزب كاديما المشكّل حديثا الهيمنة التقليدية لتياري الصهيونية التاريخية -حزب العمل وحزب اليمين الوطني- اللذين ظلا يتناوبان على حكم إسرائيل منذ إنشائها عام 1948.وأضافت الصحيفة أن فوز كاديما وتحقيق حزب العمل الإسرائيلي لنتائج مقبولة، أظهرا أن الناخبين الإسرائيليين كرسوا هزيمة الداعين إلى إسرائيل الكبرى والمناصرين لمشروع "أريتس إسرائيل".وأشارت إلى أنه حسب هذه النتائج فإنه لم يعد يعارض انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة سوى سدس أعضاء الكنيست.وختمت الصحيفة بالقول إن الإسرائيليين أظهروا أن ما يصبون إليه هو إقامة حدود تحررهم من عبء استعمار الفلسطينيين وتضمن لهم أمنهم, مشيرة إلى أن ما يبقى تحديده هو ما إن كان رسم تلك الحدود ممكنا بصورة "أحادية" الأمر الذي يشك فيه الكثيرون، حتى في إسرائيل نفسها.وتحت عنوان "إسرائيل" كنيست ذكوري وببزة عسكرية" قالت صحيفة ليبراسيون إن البرلمان الإسرائيلي الجديد لا يعكس المطالبات الاجتماعية للناخبين الإسرائيليين.وذكرت الصحيفة أن ما لا يقل عن خمسة عشر جنرالا سابقا انتخبوا في الكنيست الإسرائيلي الجديد, إضافة إلى ستة عملاء سريين سابقين, فضلا عن انتخاب قائد سابق في الشرطة الإسرائيلية.وذكرت الصحيفة أن التمثيل المفرط للدوائر الأمنية السامية في إسرائيل زاد من نسبة الذكور في هذا البرلمان الجديد.[c1]هل تنتصر الحكمة على الانفعالات في لبنان؟[/c]كتب صلاح سلام في صحيفة اللواء اللبنانية تحت عنوان "هل تنتصر الحكمة على الانفعالات؟" يقول إنه لا يجوز الانسياق وراء لعبة الفعل وردة الفعل إلى ما لا نهاية، على حساب البلد وأهله الصابرين الطيبين!وقال إن الوطن أحوج ما يكون اليوم إلى حكمة العقلاء، والى عقول الحكماء من أبنائه وأشقائه وحتى أصدقائه للخروج من دوامة الأزمات التي قذفه فيها زلزال اغتيال شهيد الحكمة والحوار والانفتاح على الآخر رفيق الحريري*وقال الكاتب إن مآسي الأيام السوداء علمتنا أن فرز اللبنانيين بين وطني وخائن، بين مقاوم وغير مقاوم، بين مواطن صالح وآخر طالح، لا يستعيد الوحدة الوطنية المفقودة، ولا يخدم مسيرة الحوار المهزوزة، ولا يعزز الآمال المنشودة بالغد والمستقبل القريب منه والبعيد!وخلص سلام إلى أن ما حصل أمس في مجلس الوزراء وما كان قد سبقه في مجلس النواب، أثار موجة حزن وإحباط في نفوس اللبنانيين الذين فجعوا بما وصلت إليه مستويات اللعبة السياسية من تدنٍ وانهيار.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة