قرات لك
ماشٍ انا والغيثُ يجرف خطوتيوالريحُ خلخالٌ لهادَوّىفَرَقَّتْ دمعةٌ لم تَصمتِ فرأيتُني أشكَلْتُحتى قد شعرتُ بوحشةِ المَسرىوبَرْدِ مَظَلَّتي ! مَن ذا يجيءُ لكي أُخَبِّرَهُبأني خاطرٌوالقلبَ جَمْرُ ؟وبأنني حريَّةٌ والأرضَ قَهْرُ ؟ووراءَها ناسٌ هُمُ في الأصلِ بُورُ ؟وضَلالةٌ في القاعِشَبَحٌ بلا نَفْسٍ ولا نَفَسٍ أُشيحُ بقلبيَ المحزونِ عنهُ ,هي البلادُ بها مرَرْتُ مُسَلِّماًيا نفْسُ مُرّي في سلامٍإنني مُستَرسِلٌوالمَشهَدُ استولى فلا تنصاعي ماذا سيبقى لي اذا عاندْتِنيماذا سيبقى ليسوى عَدَميّةٍ ودُجىً تطاردُني بكلِّ بُقاعِ !؟ ألَقاًوذهنَ يَراعِ !ولطالما كان الخرابُ مُحلِّقاً والدارُ دارَ أفاعِ !