الــكــون
إن كوكب الزهرة كان ولا يزال ألمع جرم سماوي بعد الشمس و القمر,ولعل هذا هو السبب في تسميته بنجمة الصباح تارة ونجمة المساء تارة أخرى,تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف,مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية,و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهية على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق. ويصل حجم القطر عند خط الاستواء: 12104 كلم والبعد المتوسط عن الشمس: 108.19 مليون كلم والسرعة المدارية المتوسطة: 53.03 كلم/الثانية والسنة بالتقويم الأرضي: 224.7 يوما أرضيا واليوم بالتقويم الأرضي: 243.01 يوما أرضيا والنقالة: 50 كلغ على الأرض=47 كلغ على الزهرة ودرجات الحرارة المتوسطة: 465° التوابع: لا يوجد.