شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية في محافظة الحديدة لـ ( 14 أكتوبر) :
لقاءات / أحمد كنفاني - أحمد الكافشكل الـ 27 من أبريل الانطلاقة الشجاعة والخطوة الجريئة لتحقيق جملة من المكاسب الديمقراطية رافقها العديد من التحولات التي لامست كافة مجالات الحياة ومثل هذا اليوم الهام في حياة أبناء شعبنا اليمني منطلقاً لمزيد من الاستحقاقات الوطنية وصنع الإنجازات التنموية وتحقيق المكاسب الوطنية.وبهذه المناسبة التقت “14 أكتوبر “ بعدد من الإخوة المواطنين والمثقفين والمفكرين في محافظة الحديدة الذين تحدثوا عن انطباعاتهم ومشاعرهم في هذه المناسبة وما شهده الوطن من تطور ونقلة نوعية في مستوى الأداء والخدمات ومشاريع البنى وهاكم الحصيلة:[c1]ضمان الحقوق والحريات[/c] المهندس / عيسى أحمد هاشم الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأمر قال: اليمن في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس القائد / علي عبدالله صالح شهدت العديد من التحولات المهمة على صعيد ترسيخ وتعزيز النهج الديمقراطي ودعم الحقوق والحريات العامة والخاصة للمواطنين.المكاسب التي تحققت في ظل الوحدة المباركة عظيمة جداً منها تحديد هوية النظام السياسي للدولة اليمنية الحديثة في ظل الخيار الديمقراطي القائم على أساس التعددية باعتبارها إلى جانب مبدأ التداول السلمي للسلطة من الثوابت الوطنية وتعزيز وترسيخ المشاركة الشعبية في ترسيخ الشرعية الدستورية وفي صياغة الحركة التشريعية المعاصرة ضماناً لحقوق وحريات أبناء المجتمع اليمني الذي يشهد حالة من التطور والانفتاح.[c1]البناء الديمقراطي..[/c]وقال الأخ / أحمد محمد الشوتري مدير فرع الإدارة العامة للضرائب على كبار المكلفين:يوم السابع والعشرين من إبريل سيظل يوماً خالداً في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر باعتباره اليوم الذي تجسد فيه فعلياً تحقيق وأحد من أهم أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وعبر بحق عن بدء مرحلة جديدة في البناء الديمقراطي للنظام السياسي في الجمهورية اليمنية وتأصيل مبدأ حرية النشاط الاقتصادي وتدعيم الحقوق والحريات والانضمام إلى المواثيق والمعاهدات الدولية وخلق الظروف الملائمة لتأكيد المشاركة الفعلية للمرأة اليمنية في الجانب السياسي وإصدار التشريعات التي تكفل للمواطنين حق الحياة وحق الأمن وحق التملك وتلك إنجازات ومكتسبات تحققت للوطن في ظل دولة الوحدة بقيادة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية لا يستطيع أن ينكرها إلا الجاحدون الذين لا يريدون لوطننا التقدم والتطور والازدهار. [c1]الإنجاز الوطني[/c] وقال الأخ/ عصام العرار - رئيس جمعية النصر لرعاية أسر المحتاجين: شكل يوم الـ ( 27 من أبريل إنجازاً وطنياً كبيراً ورديفاً رئيسياً للإنجاز الوطن التاريخي 22 مايو يوم تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، هذا اليوم الديمقراطي خلق مناخاً للحرية الوطنية المسؤولة في التعبير عن الرأي ، وبهذه الأسس الوطنية مارس شعبنا اليمني حقوقه المشروعة بكل حرية بالكلمة الصادقة لإصلاح السلبيات والاختلالات عكس مستوى الوعي الوطني ومستوى التطور الاجتماعي والثقافي وفي المجالات الأخرى، ولاشك أن شعبنا اليمني ينعم اليوم بهذا الإنجاز الوطني في ظل القيادة الحكيمة لراعي الديمقراطية الأول فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأصبح شعبنا معه محصناً من كافة المؤامرات والدسائس والمشاريع المشبوهة التي تستهدف في الأساس وحدة الوطن والديمقراطية معاً، إلا أن عجلة التاريخ الذي أسهم في صنعه هذا اليوم الديمقراطي قد أعطانا عبراً ودروساً بأن كافة المؤامرات مصيرها الفشل. [c1]حرية الاختيار[/c]الأخ/ محمد علي سعيد الجشاعة - مدير بنك التسليف التعاون الزراعي: يظل يوم السابع والعشرين من ابريل يوماً حضارياً مشهوداً في تاريخ اليمن الحديث لارتباطه بإرساء النظام الديمقراطي التعددي والذي أتاح المجال أمام كافة الفعاليات الحزبية لممارسة العمل السياسي وخوض الدورات الانتخابية على قاعدة التنافس الشريف عبر البرامج .. كما أتاح للمواطن اليمني حرية الاختيار لمن يمثله في السلطة التشريعية أو المجالس المحلية وقد استحق هذا اليوم أن يحتفى به من قبل أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحهم وألوان طيفهم كيوم للديمقراطية تعززت فيه عام 1993م أهم إنجازات الثورة اليمنية الـ “26” من سبتمبر والـ “14” من أكتوبر وكذا الشرعية الديمقراطية المعبرة عن الإرادة الشعبية التي كانت احدى ثمار المنجز الوحدوي العظيم الذي حققه الشعب في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.[c1]التحولات الكبرى[/c]وقال المواطنان/ هاني حسن جياش وأيوب محمد عمر الوصابي: ما يشهده الوطن من تحولات نوعية على صعيد توسيع قاعدة المشاركة السياسية والشعبية وتجسيد مبدأ الشراكة في تحمل المسؤولية الوطنية وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان والارتقاء بنظام الحكم المحلي لم يكن سوى نتيجة طبيعية للإشراقة الوحدوية التي ارتفع علمها خفاقاً في مدينة عدن في صبيحة الثاني والعشرين من مايو عام 90م وهو الحدث الذي لم يكن حدثاً عابراً بل أنه جاء تتويجاً لمسيرة طويلة من النضال والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء الشعب من مختلف مناطق الوطن على دروب التحرر من إرث الماضي المتخلف لعهود الإمامة والاستعمار ليصبح الحلم حقيقة على أرض الواقع في ذلك اليوم المجيد،ومن الثبات أن تلازم الوحدة تحقيق أهم التحولات الكبرى سواء في المجالات السياسية والاقتصادية أم التنموية والثقافية والاجتماعية وهو ما يعني أن هذا الرابط المصيري بين الوحدة والديمقراطية لم يكن مجرداً من الدلالات المعبرة عن أنه وبكبر الوطن يكبر جميع أبنائه نتيجة هذا التلاحم الذي تفرد به المنجز الوحدوي لوطن الـ “22” من مايو العظيم.[c1]معطيات التطور[/c] وقال م/ أحمد المهدي ـ مدير عام مكتب وزارة التعليم الفني والمهني: المسار الديمقراطي المتطور لم يسلم من حقد وغل بعض العناصر المأزومة المشدودة إلى الماضي وموروثاته المتخلفة حيث ظلت تلك القوى مع الأسف الشديد أسيرة لأوهامها تساورها الأحلام الخائبة في أن بإمكانها إعادة عجلة الزمن إلى الوراء وهو ما ظهر جلياً في اندفاعها نحو الترويج لشعارات المناطقية، وبحكم الترابط القائم ما بين الوحدة والديمقراطية فإن تلك القلة من دعاة الفتنة الذين يتآمرون على الوحدة والثوابت الوطنية هم في الحقيقة يتآمرون على الديمقراطية وكل ما يتصل بقيم الحياة العصرية بل أنهم ومن خلال تلك النوازع البيئية قد كشفوا عن أن خصومتهم ليست مع المجتمع وحسب بل مع كل ما يتعلق بمعطيات التطور التقدم والأمن والاستقرار وكما عبر الشعب في الـ “27” من أبريل عن وفائه للديمقراطية وقيمها النبيلة فإنه سيواصل بعزم وهمة لا تلين مسيرته المظفرة التي تنتقل به إلى المستقبل الأكثر بهاءً وإشراقاً.[c1]اليوم التاريخي[/c]وقال الأخ/ فهمي أحمد صبرة: يمثل يوم السابع والعشرين من أبريل من كل عام تاريخاً عظيماً بالنسبة لنا ومن حقنا أن نفتخر ونعتز به باعتباره يوم الديمقراطية فمن خلاله استطاعت اليمن قطع شوط كبير في ترسيخ هذا النهج وانفردت به في المنطقة لوحدها ولتقول للعالم أجمع أننا شعب ديمقراطي نؤمن بالحوار وحرية التعبير بالكلمة والانخراط في أي حزب سياسي على مستوى الساحة اليمنية ويحق لنا في الجمهورية اليمنية أن نحتفل بهذا اليوم الديمقراطي والذي يمثل لنا علامة مضيئة في تاريخ بلادنا حيث جرت خلاله أول انتخابات برلمانية في عام “93”م وانتخابات برلمانية ثانية في “97”م وكذا انتخابات 2003م، وتعتبر الوحدة اليمنية المباركة التي أرسى قواعدها فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح ـ رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ اللبنة الأولى في طريق ترسيخ هذا النهج الذي اختارته بلادنا ليكون نبراساً نسير على نهجه ونحقق من خلاله كل الأماني والتطلعات في هذا الوطن.[c1]البرامج والخطط[/c] م/ أحمد عبد الكريم ـ مدير إدارة الشبكات بمنطقة كهرباء الحديدة قال: يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية هذا العام متزامناً مع إجراء أول انتخابات محلية للمحافظين عبر المجالس المحلية ولأول مرة في تاريخ اليمن وبطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة، ويعني لنا هذا اليوم الوطني دلالات كبيرة على صدق التوجهات السياسية في البلاد والانتقال باليمن قدماً نحو ترسيخ وتعزيز هذا النهج من خلال إعطاء المزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية في المحافظات في تسيير شؤونها وتنفيذ برامجها وخططها التنفيذية وهذا اليوم يمثل عرساً ديمقراطياً ويوماً وطنياً تحققت فيه كل طموحات أبناء شعبنا اليمني وما يصبو إليه من تقدم ورفعة.[c1]الاصطفاف الوطني[/c] وقال د/ ياسر غبير ـ مدير عام الهيئة العامة للحفاظ على البيئة: على الرغم من قناعتنا وإيماننا بأنه ومهما ارتفع صخب الأصوات النشاز وازداد ضجيجها أكان داخل الوطن أو خارجه فإنه يستحيل عليها إعاقة القافلة أو المساس بالوحدة والديمقراطية والإضرار بالمصالح الوطنية ومسؤولية إحباط هذه النزعات المسكونة بثقافة الحقد والانحطاط الأخلاقي تقع على عاتق أبناء المجتمع بأكمله.الاصطفاف كفيل بوأد مخططات أولئك المأجورين ودحر مراميهم بعد أن طوى شعبنا بوحدته ونهجه الديمقراطي صفحات ذلك التاريخ المرير التي اكتوى بها الوطن إبان التشطير، خالص التحايا والتهاني القلبية الحارة نتقدم بها للقيادة السياسية بزعامة الأخ/ علي عبد الله صالح ـ رئيس الجمهورية ولكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة حلول “يوم الديمقراطية” والحرية في بلادنا.[c1]محور الارتكاز [/c]وقال الأخ/ عباس زين بورجي ـ مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات: يعد السابع والعشرين من أبريل يوم الديمقراطية أهم ثمرة من ثمار الوحدة اليمنية التي حقق الوطن في ظلها تحولات إستراتيجية كبرى سواء أكان على صعيد بناء الدولة اليمنية الحديثة أم على نطاق النهوض التنموي والسياسي والديمقراطي والاجتماعي والثقافي أو غيرها من المجالات المرتبطة بحياة الإنسان وتطوره ورخائه، وما لا يختلف عليه اثنان أن التلازم الوثيق بين الوحدة والديمقراطية قد شكل محور ارتكاز لعوامل الاستقرار السياسي وتجاوز موروثات الماضي العهود الإمامة والاستعمار وهيأ لليمن إمكانية التغلب على تركة حقبة التشطير وما حفلت به من الصراعات والعنف والاقتتال وما خلفته من آثار ونتائج سلبية لينتقل اليمن إلى واقع جديد من الوئام والتلاحم والسلم الاجتماعي أتاح أمامه الفرصة لتحقيق انطلاقات نوعية وبارزة في زمن قياسي ومع كل ذلك فإن المنجز الوحدوي ونهجه الديمقراطي لم يسلما من محاولات الاستهداف من قبل بعض العناصر والقوى الارتدادية التي ظلت تحيك المؤامرات والدسائس والمحاولات اليائسة الرامية إلى النيل من هذين المنجزين اللذين صنعهما الشعب اليمني بعد مسيرة طويلة من النضال قدم فيها الكثير من التضحيات الغالية والجسيمة.