صباح الخير
شيء رأيته بأم عيني مثلي مثل سائر الناس.. ألا وهو اللهو بلعبة تدعى (القراقع) التي أزعجت الأسر والمستمعين لخطبتي صلاة الجمعة وفي المدارس والشوارع والأزقة ليلاً ونهاراً، والسبب هو السماح بتجارة هذه (القراقع) وإدخالها إلى بلادنا.. فأي تجارة هذه وأي استثمار.. إنّها لا تجدي نفعاً لأطفالنا الأبرياء الذين تضيع أوقات طويلة من حياتهم هباءً منثورا. فبدلاً من فتح كتاب أو قراءة درس من الدروس التي يتعلمها في المدرسة نجده يضيِّع وقته الثمين في ممارسة لعبة (القراقع) التي لا تجدي شيئاً لحياته.. إنّها مضيعة للوقت ولثقافة الطفل الذي هو اليوم بحاجةٍ إلى صقل مواهبه ومداركه العلمية وقدراته.فهل يوقف وزير الصناعة والتجارة إدخال مثل هذه الألعاب المزعجة التي لا فائدة فيها ولا تضيف إلى معارف الأطفال شيئاً سوى إهدار الوقت والمال وإزعاج الآخرين؟!