لقاءات/ هبة حسن الصوفيخليجي (20) حدث انتظره الآلاف من أبناء الوطن سواء كانوا في داخل الوطن أم خارجه، وهو حدث راهن الكثيرون بعدم حدوثه، ولكن اليمن بشكل عام وعدن بشكل خاص أكبر من أن توضع في دائرة الرهان الخاسر.
فالله قد أنعم علينا بقائد مغوار يحمي بلدنا وجنود يستحقون الثناء لكل ما بذلوه من أجل الأمن والأمان، وشعب يستحق الانحناء أمامه لحسن ضيافته وحسن استقباله وروحهم الرياضية رغم الخسارة وكرم استضافتهم.إن هذا الحدث العظيم لم يختص به الرياضيون أو رجال الدولة أو فئة معينة من المواطنين ولكن حتى الأطفال كان لهم دور في هذا الحدث الرياضي الكبير الذي اعتبروه إنجازاً عظيماً لليمن وخطوة متقدمة إلى الأمام.
عبدالله وليد هائل
إن الأطفال هم أكثر اهتماماً وإلماماً بالألعاب الرياضية خصوصاً كرة القدم، ومن خلال هذا الحدث وعلى هامش البطولة التقت صحيفة (14 أكتوبر) بعدد من الأطفال لمعرفة انطباعاتهم عن هذا الحدث فكانت كالتالي:-خليجي (20) ادخل [c1]البهجة والسرور[/c]عبد الله وليد هائل طالب في مدرسة نشوان حيث تحدث قائلا:» أنا سعيد جداً بهذا الحدث الذي أدخل البهجة والسرور إلينا وأنا أحب جداً كرة القدم وكنت دائماً أشاهد مع والدي أغلب المباريات على شاشة التلفاز ولكن خليجي (20) أصبحت أشاهدها بحضور مباشر، وأتمنى أن يتكرر خليجي (20) حتى نتمتع بأجواء الرياضة الحقيقية».[c1]خسرنا.. ولكننا كسبنا[/c]
محمود حسن
ويقول الطالب محمود حسن الحمزي:» إن هذا الحدث الكبير الذي احتضنته عدن يستحق الإعجاب وقد نكون خسرنا كمنتخب ولكن كسبنا كشعب وكأفراد قد يستغرب البعض من أنني لست حزيناً على هذه الخسارة ولكن أقول إن هذه حدود إمكانيات الفريق والفشل يعني أول طريق النجاح، ويكفي أننا عشنا فرحة الفوز باستقبال خليجي (20) في عدن وهذا الحدث لم يكن حدثاً رياضياً ولكنه حدث فريد من نوعه بكل شيء فقد أدخل البهجة إلى قلوبنا، وباسمي وباسم جميع الأطفال في اليمن وفي عدن أقول نحن لم نخسر ولكننا كسبنا أشياء أكبر من الأهداف في لعبة كرة القدم «.[c1]أشجع جميع الفرق العربية[/c]وقال الطالب نيوف محمد سيف:» أشجع فريقنا أولاً ثم بقية الفرق لأننا نحن بالنهاية أشقاء وأخرج مع أصدقاء في حارتنا كي نشجع ونهتف نحمل الرايات العربية ونحن فخورين جداً بخليج (20) في عدن».فقدانه لحاسة البصر لم تمنعه !!
أما ماجد سلطان فارع طالب في مدرسة سيف بن ديزن فقد كان حالة نادرة من بين هؤلاء الأطفال فهو كفيف ولكن إعجابه شديد بهذا الحدث وفرحته به دفعاه لمتابعة جميع المباريات التي أقيمت قال: أنا لم أشاهد الحدث الرياضي بعيني ولكنني أحسست فرحته بقلبي فأنا محروم من النظر ولكن أسمع ما يدور حولي وأتابع المباريات كلها وأخرج مع أقراني بقرب بيتي وأغني وأرقص
ماجد سلطان
فرحاً بانتصار أي فريق عربي، وأقول مرحى لليمن ولعدن بخليجي (20) وأتمنى أن تتكرر هذه المناسبات والأحداث الجميلة التي تشعرنا بالفخر والاعتزاز ببلدنا، وأتقدم بشكري لفخامة الرئيس الذي كان قائداً وحارساً لأمن وأمان عدن.