نافذة
نظافة البيئة ضرورة يجب الاهتمام بها في جميع الدول النامية والعمل بها في إطار برامج ذات آليات عمل تدخل ضمن الخطط السنوية لكل مرفق ومركز وحي وبيت ومدرسة لتصبح بيئتنا نظيفة وخالية من التلوث والذي يعم العديد من الدول العربية والإفريقية بسبب قلة التوعية بين صفوف الشعوب والجهل والأمية الذي يعتبر عاملاً رئيسياً لانتشار ملوثات مختلفة صنعها الإنسان لتدخل الطبيعة كناقوس خطر يهدد البشرية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتي تلعب دوراً فعالاً في تفعيل وتنشيط دور المجتمع المدني في كل مجتمع واهتمام القيادات السياسية بنهضة التنمية الشاملة والتي تدفع بعجلة القيادة إلى الإمام نحو مستقبل باهر خال من التلوث وبداية رسمية لدخول عالم التطور الذي يصاحبه صحة الإنسان وتنمية القدرات البشرية والتي تساعد على إيجاد الذات ونيل حصيلة علمية مشرفة تدعم المجتمع بوجود كوادر مثقفة ذات منهج حديث يتبع التطورات الحديثة التكنولوجية في العالم. ومن هذا المنطلق يجب الاهتمام بالبيئة بشكل خاص للخروج من الأزمات الصحية والتي ما زالت تعاني منها اليمن ومنها تدهور في صحة المواطنين والأسباب عدم وجود النظافة في البلاد ولذا أرى أن عملية إعادة تأهيل البنية التحتية ضرورة ونقلة نوعية لم تعرفها منذ فترة بالذات محافظة عدن ولكن للأسف عدم وجود الرقابة الصحية من الجهات المعنية تسبب مشاكل عديدة تؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض والتي يصاب بها المواطنون بسبب عدم وجود البيئة النظيفة وما زالت إلى اليوم بلا حلول منها سوق البلدية المركزي في كريتر والذي أصبح سوقاً لبيع الخضر والفواكه والسمك كبداية رائعة نظمت عملية البيع والشراء داخل السوق المركزي والتخلص من القاذورات و المخلفات التي تسبب أزمات ببيئة ثوتر على صحة الإنسان والبيئة المحيطة به. كان الإصلاح في التخلص من المفرشين في الشوارع فكرة جيدة ولصالح المجتمع ولكن كان يجب إعادة سوق البلدية المركزي أولا تم افتتاحه ثانيا لينعم المواطن اليمني بسوق نظيف حين يذهب إلى سوق البلدية بكريتر لشراء المتطلبات اليومية. فحين تدخل اليوم هذا السوق تستقبلك الروائح البشعة بسبب عدم وجود حمامات بل أصبحت العديد من المساحات الداخلية لهذا السوق مهجورة ثم تحولت إلى حمام مفتوح لمن يريد استخدامه ؟ أدعو اليوم الجهات المختصة للنزول إلى سوق البلدية المركزي في كريتر ذات البناية الأثرية القديمة والذي أصبح اليوم في حالة يرثى لها لعدم وجود مراقبة ومتابعة واهتمام من الجهات المختصة والمواطنين أنفسهم.