رئيس الجمهورية في الاحتفال بتخرج الدفعة "17" من حملة الماجستير وعدد من الدورات التخصصية في المعهد العالي لضباط الشرطة :
[c1]* إذا تجاوزت الأحزاب الثوابت سنضطر إلى فتح كل الملفات * بعض قيادات الأحزاب مازالت في غرف مغلقة ولا تعرف أن نظامنا جمهوري وأن الوحدة تحققت وقدمنا نهراً من الدماء لتثبيتها [/c]صنعاء / سبأ :اكد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ان بلدنا بلد نظامه جمهوري لا أحد يملكه والشعب مصدر السلطة ومالكها.واضاف فخامته في كلمة القاها امس لدى حضوره حفل تخرج الدفعة الـ(17) من حملة درجة الماجسيتر في علوم الشرطة وعدد من الدورات التخصصية من المعهد العالي لضباط الشرطة الذي اقيم في كلية الشرطة : "نحن لسنا نظام اسري او ملكي.. ابتعدوا عن الخطاب المتشنج والمصطلحات غير السليمة وغير السوية وسنكون مضطرين في فترة من الفترات اذا تجاوز هؤلاء الثوابت ان نفتح ملفات كل الاحزاب وحتى ملفات الاشخاص".ودعا فخامة الاخ الرئيس في كلمته كل القوى السياسية ان تدخل المعترك السياسي بروح وطنية وثورية وبروح التعددية السياسية والبرامج دون التأزم والقوقعة.وتساءل فخامته قائلا : اين كنتم عندما قدمنا نهرا من الدماء من اجل تثبيت الوحدة واين كنتم عندما قدمنا نهرا من الدماء لتثبيت النظام الجمهوري.وقال : نحن اصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة والجمهورية وليس المأزومين والمهزومين، مؤكدا ان هناك داخل الاحزاب شخصيات شريفة ونظيفة ونزيهة كان من المفترض ان تدخل المعترك السياسي وان تنافس تنافسا شريفا الا ان مأزومين لانهم اذا دخلوها ستلحق بهم الهزيمة، متمنيا ان تكون البرامج مدروسة ومعقولة لنيل ثقة المواطنين والملعب امام الجميع مفتوحا للتنافس على السلطة.وحذر فخامة رئيس الجمهورية من البرامج التي تسعى الى تزييف وعي المواطنين.وعلى الصعيد الامني قال فخامته : "لقد حققت وزارة الداخلية قفزة هائلة في المجال الأمني خاصة في السنوات الاخيرة وبعد الانتشار الامني الذي وصل الى المحطة الرابعة والذي بلغت نسبته حوالى 75 بالمائة .. ولدينا المرحلة الخامسة وهي الاخيرة من الانتشار الامني.[c1]* التفاصيل صفحة متابعات اخبارية تحت عنوان :"رئيس الجمهورية : الوطن بحاجة إلى كل الكوادر المؤهلة ونرحب بالجميع في ميدان العمل" [/c]