[c1]حرب باردة جديدة[/c] قالت صحيفة تايمز إن كندا أطلقت البارحة (أمس الأول) رصاصة تحذيرية قد تمهد لحرب باردة جديدة حول الموارد الطبيعية الضخمة في القطب الشمالي، وذلك عندما أعلنت أنها ستقيم قاعدتين عسكريتين هناك.، وأضافت أن هذه التطورات المتلاحقة تأتي على أثر إعلان روسيا الأسبوع الماضي أنها وضعت علما لها في أعماق القطب الشمالي الذي يعتقد أن به احتياطات هائلة من النفط والغاز.ونسبت الصحيفة لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قوله إن الحكومة الكندية تعلم أن المبدأ الأول للسيادة على هذه المنطقة هي إما استخدامها أو فقدانها.وأشارت أنه حسب القانون الدولي فإن كلا من كندا وروسيا والولايات المتحدة والدانمارك والنرويج تسيطر على منطقة اقتصادية بعمق 200 ميل من امتدادها القاري.صحيفة فايننشال تايمز قالت إن هناك هيئة تابعة للأمم المتحدة تعرف بلجنة تحديد الامتداد القاري هي السلطة الدولية التي ستحدد نصيب كل من الدول المطلة على هذا القطب لتمكينها من استغلال موارده الطبيعية.في هذه الأثناء قالت صحيفة ذي غارديان إن العلماء الدانماركيين يحضرون للتوجه غدا (اليوم) إلى منطقة القطب الشمالي كجزء من حملة يجرونها لتأمين نصيبهم من ثرواتها, كما تتوجه سفينة عابرة للجليد تابعة لخفر السواحل الأميركية إلى القطب لرسم الحدود الشمالية لألاسكا.، غير أن الصحيفة نبهت إلى أنه لا يحق لأحد أن يدعي تملك المحيط المتجمد أو القطب الشمالي, مشيرة إلى أن استخدام هذه المنطقة يخضع لقوانين دولية محددة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أزمة الأسواق المالية[/c]قالت صحيفة تايمز إن المستثمرين تسابقوا أمس (الأول) لسحب أموالهم من البورصات وسط مخاوف من أن أزمة الأسواق المالية العالمية ستتفاقم.ونقلت ديلي تلغراف عن خبراء اقتصاديين قولهم إن الارتفاع المرتقب لنسبة الفائدة إلى 6 %وتداعيات الأزمة المالية الحالية العائدة أساسا إلى القلاقل التي تعصف بقروض العقارات في الولايات المتحدة، تعني أنه من المرجح أن تكون السنتان القادمتان صعبة للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي.وأكدت الصحيفة أن العهد الذهبي للاقتصاد البريطاني يواجه الآن أيامه الأخيرة بسبب الأزمة التي تعصف بالأسواق المالية العالمية في الوقت الحالي والتي لم يشهد لها مثيل منذ عقد من الزمن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيد والسيئ والفظيع في العراق[/c]تحت عنوان "الجيد والسيئ والفظيع في العراق" كتب آرنو دوبوركغراف تعليقا في صحيفة واشنطن تايمز نقل في بدايته عن مسؤول عراقي سام سابق يقيم في لندن, قوله إن رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي مرتمٍ في أحضان حفنة من المتملقين, ويبتعد شيئا فشيئا عن تسيير الحكومة العراقية.، وأضاف هذا المسؤول أن الشقاق الحاصل الآن في الحكومة العراقية لن يحل ما لم يتول "رجل قوي" زمام الأمور في بغداد.وأكد أن أمثال هذا الرجل ممن يوالون الغرب, موجودون في الجيش العراقي ولا ينتظرون إلا غمزة وإيماءة من واشنطن.، غير أن هذا المسؤول شكك في استعداد إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لقبول مثل هذا الأمر لأنه يتناقض مع هدفها المعلن من إسقاط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أي إقامة ديمقراطية في العراق.وأكد دوبوركغراف أن المالكي ليس له اتصال يذكر بوزراء حكومته، خاصة أن نصفهم الآن استقالوا متهمين إياه بعدم الجدية في مساعي المصالحة والوحدة الوطنية.يقول هؤلاء الوزراء إن المالكي يعتقد أن إيران التي آوته سنين عدة خلال حكم صدام "أكثر أهمية بالنسبة لمستقبل العراق من الولايات المتحدة", ويعلل بعض مساعدي المالكي ذلك بقولهم إن "إيران باقية لأنها جارة".، ويضيف المعلق أن إستراتيجية إيران في العراق تقوم على الهيمنة على النظام السياسي الداخلي للعراق من خلال حكومة بزعامة شيعية ضعيفة كزعامة المالكي.
أخبار متعلقة