مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية المنصورة لـ (قوس قزح):
لقاء/ منى علي قائدشهد ويشهد قطاع التربية والتعليم تطوراً ملموساً من حيث مخرجات التعليم وارتفاع عدد الملتحقين في التعليم الأساسي.فمديرية المنصورة ارتفع فيها عدد المباني المدرسية والملتحقين بالدارسة نتيجة للتوسع العمراني وارتفاع عدد السكان في المديرية.(14 أكتوبر) التقت الأستاذ/ عوض عبدالله نبهان مدير إدارة التربية بالمديرية وخرجت بالحصيلة التالية:- كم يبلغ عدد المدارس والمرافق التعليمية التابعة لمكتبكم؟يبلغ عدد المدارس التابعة لنا هي (17) مدرسة «4» مدارس ثانوية و»11» مدرسة تعليم أساسي وروضتي أطفال.- ماهو إجمالي الملتحقين بالدراسة للعام الحالي 2008 ـ 2009م للمستويين الأساسي والثانوي؟إجمالي عدد الملتحقين للمستويين الأساسي والثانوي هي في مدرسة 22 مايو بلغ عدد الطلاب الملتحقين فيها «621» طالباً، وفي مدرسة نشوان بلغ «2042»، أما عن مدرسة المنصورة أساسي بلغ عدد الطلاب فيها «1162» طالبة، مدرسة إدريس حنبلة بلغ عدد الطلاب فيها «1610» طلاب وطالبات، مدرسة الحقاني وصل إجمالي عدد الملتحقين فيها إلى «1466» طالباً وطالبة مدرسة القادسية عدد الطلاب فيها وصل إلى «1700» طالب وطالبة، مدرسة سعيد ناجي عدد الطلاب فيها «154» طالباً، وثانوية النعمان عدد الطلاب فيها بلغ «1034» طالباً ومدرسة بئر فضل إجمالي عدد الطلاب «132» طالباً وطالبة، وثانوية حامد خليفة «698» طالباً، ثانوية باذيب عدد الطلاب «546» طالبة، مدرسة أبن زيدون «1029» طالباً، أما عن ثانوية ومدرسة مجمع خديجة عدد الطلاب فيها «2776» طالبة، مدرسة عبدالله شرف إجمالي عدد الطلاب «1066» طالباً وطالبة.وأخيراً مدرسة نورالدين قاسم بلغ إجمالي عدد الطلاب فيها إلى «1214» طالباً وطالبة.وأوضح بأنه بلغ عدد المتقدمين للامتحانات هذا العام «1951» في مستوى تاسع، وثالث ثانوي القسم العلمي بلغ اجمالي عدد الطلاب «750» طالباً وطالبة «خاص وحكومي» منهم «353» ذكراً و»397» أنثى،والقسم الأدبي بلغ إجمالي عدد الطلاب «425» طالباً وطالبة «خاص وحكومي» منهم «184» ذكراً و»241» أنثى.أما عن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات في هذا العام من الصف الأول ابتدائي وحتى ثانية ثانوي «16812» طالباً وطالبة حكومي فقط،وعدد المتقدمين للامتحانات من الصف الأول ابتدائي وحتى الثاني ثانوي خاص وصل إلى «5560» طالباً وطالبة.- هل المرافق التعليمية تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب الملتحقين بالتعليم أم هناك نقص؟طبعاً مديرية المنصورة من المديريات التي فيها توسع سكاني كبير، كما يوجد في وسط المدينة نفسها حركة بناء واسعة جداً وكذا هجرة كبيرة جداً بالإضافة إلى معدلات النمو المرتفعة في الأسرة الواحدة حيث أصبحت الأعداد الآن تتزايد، وبناء المدارس الجديدة والتوسع أيضاً في عمليات البناء إلى حد كبير استطعنا أن نستوعب جميع الطلاب .. مشيراً إلى أن الصف الواحد في بعض المدارس يستوعب أكثر من «60» طالب، وبعض الصفوف يكون استيعابها أقل طبعاً هذه الكثافة في عدد الطلاب المتزايد يؤدي إلى إرهاق المدرس الذي لايستطيع أيصال المعلومة لهذا العدد نتيجة للزحام.- هل يشرف المكتب أو يراقب العملية التعليمية في المدارس الخاصة؟طبعاً لدينا في مديرية المنصورة الآن اثنا عشرة مدرسة أهلية وخاصة، ونحن في المديرية لا توجد لدينا الصلاحية لإعطاء الترخيص، حيث لاتزال مسألة إعطاء التراخيص لقدم هذه المدارس مركزياً من الوزارة ومكتب التربية بالمحافظة ومكتب المحافظ، أما الأشراف لم يكن هناك وضوح في هذه المسألة مشيراً إلى أنه توجد إدارة للتعليم الأهلي والخاص في المحافظة، موضحاً بقوله: الآن بدأنا منذ هذا العام نشرف وبقوة على سير العملية التعليمية والتربوية، حيث يتم نزول المختصين إلى المدارس الأهلية والخاصة ويتابعون سير العملية التعليمية من كافة الجوانب.[c1]اكتفاء في المقاعد والكتاب المدرسي[/c]- هل هناك اكتفاء فيما يخص المقاعد والكتاب المدرسي أم أن هناك نقصاً في هذين الجانبين؟لايوجد أي نقص اطلاقاً بل هناك فائض في بعض المدارس كاحتياط من المقاعد وكذلك الكتب المدرسية حيث لايوجد أي طالب ليس لديه كتاب، وذلك بالرغم من أننا نعاني من سوء استخدام الكتب من قبل الكثير من الطلاب، لهذا نحث الأسر على أن يساعدونا طالما أنهم حضوا بنعمة الكتاب المجاني.[c1]النشاطات اللاصفية[/c] - إلى أي مدى تهتمون بالنشاطات اللاصفية ومكافحة ظاهرة تسرب الطلاب؟ وهل هناك تكريم للمدرسين؟النشاطات اللاصفية نعطيها اهتمام كبير جداً، لأن من خلال هذه الأنشطة يستطيع الطالب أن يجد متنفساً لمواهبه المكبوتة وبالتالي نحن نكتشفها في الجانب الأدبي، الجانب الثقافي والجانب الرياضي وفي كافة الجوانب المختلفة.وفي سياق حديثه أوضح بأنه في الأسبوع التربوي من هذا العام نحن نرغب في عدم إقامة اليوم المدرسي على مستوى كل مدرسة وذلك حتى لانضيع الجهود وتضيع الأيام الدراسية، فقد قررنا تجميعها كلها حيث سيكون عندنا يوم خاص للبيئة وفي هذا اليوم سيتم عمل حملة نظافة شاملة في المدرسة «تشجير وصيانة» كما ستقوم مجموعة من الطلاب بالعمل في الشوارع بمساعدة السلطة المحلية والبلدية بإقامة التشجير والتنظيف حتى يتدربوا ويشعر الطالب بمدى معاناة الشخص الذي يقوم بعملية التنظيف.كما يوجد لدينا يوم خاص باليوم الرياضي حيث سيكون هناك مهرجان رياضي لكل المدارس تتنافس فيه، وسيكون لدينا يوم ثقافي أدبي سنظهر في هذا اليوم مسابقات في كل الإبداعات في الجوانب الأدبية من قصة وشعر ومسرح ونثر، حيث يوجد لدينا مواهب رائعة جداً على المستويين الأساسي والثانوي.وأوضح الأخ/ عوض نبهان بأن سبب هروب الطالب من المدرسة يرجع إلى عدم وجود الواقعية والرغبة في التعليم حيث يشعر الطالب أنه مجبر على التعليم وذلك يرجع إلى عدم وجود تشجيع من قبل الأسرة ومتابعة، والبعض الآخر نتيجة للصعوبات في التعليم حيث لايجد متابعة في البيت للمذاكرة وبالتالي يرسب وهذا الرسوب يسبب لديه عقدة وبالتالي يخجل ويعتبر المدرسة بالنسبة له هي محطة ومكان للإحراج لهذا يضطر للهروب من هذا، النوع الآخريتمثل بأصدقاء السوء حيث تجد واحداً منهم ليس لديه الرغبة في التعليم فيحاول أن يقنع الآخرين بذلك، طبعاً هؤلاء الطلاب نحن نتدخل بسرعة ونحاول أن نعيدهم قدر الامكان إلى المدرسة، بالإضافة إلى وجود نقطة مهمة وهي دور الاعلام لأن الإعلام هو أحد أدوات صناعة الوعي عند الإنسان، حيث نعاني من الأماكن التي للأسف تفتح بترخيص وأحياناً من غير ترخيص ويوجد بها العاب الذهن مثل الاتاري والبلاي شتيشن .. وغيرها من الألعاب، وهذه للأسف الشديد تقوم بجذب الطلاب وبدون فائدة ولاتضيف للطالب شيئاً.[c1]دور المشرفين الاجتماعيين[/c]- هل هناك دور إيجابي وفاعل للمشرفين الاجتماعيين في حماية الطلاب من الانحرافات السلوكية؟المشرفون الاجتماعيون خضعوا لدورات تدريبية، وأنا شخصياً التقي بهم تقريباً شهرياً وذلك للوقوف امام أهم الظواهر التي تظهر وأتابع أيضاً آلية وكيفية المتابعة إذا كان هناك تحسن أم لا؟، وذلك عندما نرصد في شهر معين كم حالات الهروب، وكم حالات المشاكل المتعلقة بالمشاجرات والعراك في الصف، مضايقة المدرسين وسوء السلوك والألفاظ البذيئة .. الخ هذه السلوكيات نتابعها أولاً بأول .. مضيفاً أن تعاطي ما يسمى بالشمة والتمبل، والسوكة هذه السلوكيات نحن أيضاً نقوم بمتابعتها باستمرار، ودور الأسرة كبير في هذا الجانب وعليها أن تتحمل مسؤولياتها بأمانة في مراقبة أبنائها.[c1]مجالس الآباء والأمهات[/c]- كيف تسهم مجالس الأباء في جهودكم التكاملية للعملية التربوية والتعليمية؟تعدلات هذه اللائحة واصبحت تسمى بمجالس الاباء والأمهات وذلك لأن بعض الطلاب يكون رب الأسرة مسافراً أو متوفياً فالأم في هذه الحالة هي التي تتحمل المسؤولية لهذا تعدل الاسم من مجلس الأباء والأمهات، موضحاً بأنه شكلنا مجالس الأباء والأمهات في جميع المدارس بل ولدينا تقليد جديد بأن نشكل مجلس للأمهات آخر إضافة إلى هذا المجلس، وذلك للمراحل الدنيا من الصف الأول إلى الصف الثالث ابتدائي، وذلك لأن الأم في هذه المرحلة تكون قريبة جداً من الطفل، وأيضاً أكثر التزاماً من الأب في الحضور، كما أنها تعرف الكثير من الأمور الخاصة بالطفل في هذه المرحلة.وفي سياق حديثه اضاف قائلاً: بأن هناك يوجد تفاوتاً في هذه المجالس حيث تجد بعض المجالس تكون غير فاعلة ونجد صعوبة في استدعاء ومتابعة أولياء الأمور، وفي بعض المدارس تكون مجالسها فاعلة وخصوصاً دور الإدارة المدرسية يلعب دوراً كبيراً، حيث ما وجدت الإدارة المدرسية أو الإدارة الواعية بشكل عام، والتي تفهم عملها وتكون مخلصة فيه تستطيع أن تجبر الآباء بالحضور.[c1]أسباب انحراف الطالب[/c]- في رأيكم ماهي الأسباب التي تؤدي إلى انحراف الطالب وتناوله تلك الآفات «كالتمبل والشمة .. الخ»؟نحن نسميه بالسلوك غير السوي مثل حالات العدوان والحالات البسيطة التي تظهر مثل الكذب والألفاظ البذيئة وتناول التمثل، والسوكة والهروب من الحصص الدراسية وعدم احترام الأسرة وعدم احترام الكبير وعدم التعامل في الشارع باخلاق وكذلك عدم التعامل السليم تجاه الاشجار والجوانب الجمالية الموجودة في إطار الحي وفي إطار المدينة بشكل عام هذه السلوكيات غير السوية تبرز وتجد دور المدرسة كبيراً جداًَ لأننا تربية وتعليم دور الأسرة كذلك كبير جداً.العلاقة بين المعلم ونبوغ الطالب- هناك علاقة طردية في العملية التعليمية تربط بين كفاءة المعلم ونبوغ الطالب والعكس صحيح وكلما كانت جودة المعلمين أفضل كانت نتائج العملية التعليمية مثمرة إلى أي مدى تحققت هذه القاعدة في العملية التعليمية عموماً؟لهذا قامت الدول بعمل دورات للمعلمين والاهتمام بهم وتحسين رواتبهم، هذا حتى يحصل المعلم على كامل حقوقه، ولكي يقدر هذه المهنة وبالتالي يعطي أكثر وكلما اعطى أكثر كلما كانت مخرجات التعليم أفضل وكلما الطالب استفاد أكثر، لهذا فالمعلم المقصر نحن نتخذ بحقه اجراءات ونحن من أكثر الإدارات التربوية في المديريات حزماً تجاه المعلمين الذين يستهتروا بهذه المهنة.