مدريد/ متابعات: أثار خبير الفنون الشهير أرتورو أنسون نابارو الكثير من الجدل عقب تصريحه الذي أسند فيه إحدى اللوحات إلى الرسام الأسباني فرانشيسكو جويا وهي لوحة تظهر العذراء مريم حاضنة السيد المسيح وتعود إلى العام 1774 تقريبا.وبحسب صحيفة (الاتحاد) الإماراتية تعود ملكية هذه اللوحة إلى جامع قطع فنية في برشلونة وتصورالعذراء مريم باسطة ذراعيها وفي حضنها السيد المسيح ممدداً، وكانت اللوحة تنسب لغاية اليوم إلى الرسام الأسباني فرانشيسكو بايو صديق جويا وقريبه.وذكرت صحيفة (باييس) الأسبانية أنه بالرغم من الجدل الذي أثاره خبير الفنون بتصريحه بين المختصين إلا أن أنسون نابارو قال :(لا شك لدي حول هذه اللوحة. فأنا أدرس منذ 30 عاما فن الرسم في منطقة أرغون وفي أسبانيا العائد إلى القرن الثامن عشر).واستعرض الخبير مسار هذه اللوحة التي تأتي من سرقسطة عاصمة منطقة أرغون ومسقط رأس جويا، مشيراً لارتكازه على تفاصيل عدة في اللوحة، خاصة حروف (إنري) الواردة التي نجدها تحت رسم الشخصيتين بالإضافة إلى نقاط التشابه بين هذه اللوحة وبين أعمال معاصرة تحمل توقيع جويا.
|
رياضة
خبير يثير جدلاً بنسب لوحة إلى فرانشيسكو جويا
أخبار متعلقة