صنعاء/ 14أكتوبر/ سبأ :أكد فخامة الأخ الرئيس/ علي عبداللّّه صالح رئيس الجمهورية أن بلادنا قد أخذت بالخيار الديمقراطي في وقت مبكر منذ إعلان الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م وأنها كانت سباقة إلى انتهاج الإصلاحات دون فرض من أحد سواء في مجال الديمقراطية أو الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والمالية والقضائية وغيرها.وأضاف فخامته في كلمته لدى حضوره أمس الجلسة الافتتاحية لمؤتمر صنعاء حول الديمقراطية والإصلاح السياسي وحرية التعبير أن اليمن ماضٍ إلى الأمام في هذا الاتجاه بقناعة تامة ولاتراجع عنها كونها خيارنا منذ أعلنا وحدتنا المباركة وقال: الديمقراطية لاتفرض من الخارج وإنما تتبع من الداخل.وأشار إلى أن العصرهو عصر الديمقراطية وأنه لامفر منها، لافتاً إلى ضرورة الأخذ بالتجارب الناجحة والجيدة لدى الشعوب المتقدمة في هذا المجال، داعياً الدول الغنية إلى مساعدة الدول الفقيرة لحل مشكلة الفقر وبما يمكنها من المضي في الطريق الصحيح نحو الديمقراطية، موضحاً أن الفقر آفة، وأن الشعوب إذا لم تجد ما يسد رمقها في العيش فإنه من الصعب أن تمضي في طريق الديمقراطية.وقال الأخ رئيس الجمهورية في كلمته إن اليمن قادمة في شهر سبتمبر القادم على استحقاق دستوري وديمقراطي متمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية، مؤكداً أن هذه الانتخابات ستجرى في مناخات حرة ونزيهة وآمنة.[c1]* التفاصيل صفحة متابعات اخبارية تحت عنوان :"رئيس الجمهورية يحضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر صنعاء حول الديمقراطية والإصلاح السياسي وحرية التعبير" [/c]