استطلاع /مواهب بامعبد :إن معظم الناس الذين يذهبون إلى شاطئ البحر في هذه الأيام و كما نعرف انه موسم الرياح ويكثر فيه حوادث الغرق فلا يوجد لديهم وعي كاف بمخاطر البحر عليهم وعلى أطفالهم بشكل خاص ونقول كل أم أو أب انتبهوا لأطفالكم فيمكن أن يتعرضوا لا سمح الله وأسرهم لايعلمون أماكن تواجدهم .للغرق والمشكلة مازالت قائمة فكثير من الأهالي والزائرين لمدينة عدن لا ينتبهون لأطفالهم وكثيرا ما نجد أطفال تائهين عن أهاليهم ومنهم من يتعرض لحالات غرق وأهله لايعرفون عنه شيئاً.[c1]البحر سيد الأماكن للاستجمام[/c]وحدثنا الأخ/يوسف علي العامري وهو أب لثلاثة أبناء وبنتين أكبرهم في (13)من عمره ،انه لايتبع نظام معينا في الصيف مع أسرته لان وقته لايسمح له باصطحابهم لمتنزهات أوالى البحر إلا في عطلة نهاية الأسبوع لأنه مع الوقت سوف يمل الأطفال من هذا النظام ،وسيتحول الخروج من المنزل شيء روتيني ،وبحسب القول (خير الأمور أوسطها). وأضاف الأب قائلا انه من جهته ليس مقصراً مع أبنائه ،وان شاء الله كلما تسنى لي الفرصة سوف اخصص لهم أياما للاستمتاع بالطبيعة والذهاب إلى البحر فهو بالنسبة لي الخيار الأسهل والأكثر متعة.
[c1]الوقت لايسمح لنا بالخروج [/c]وأما آم عبد الله منصور تحدثت قائلة وفي بداية كلامها والتي اعتبرت الكلام عن فترة الاجازه سابقا لأوانه في الحقيقة لم اعتد أن اخصص لبناتي نشاطات معينه أو الخروج إلى المتنزهات أم البحر فأينما اذهب اصطحبهن معي سواء الذهاب إلى المراكز التجارية أو في زيارات عائلية واختبارات الأهل قد تكون فاعلة وتتجه بالنسبة للأبناء لجهة أحياء أوقات الفراغ لديهم ،ولكن الوضع لايسمح بالخروج إلى الأماكن المريحة والبحر وهناك العديد من الأسر لم تخطط لأي برنامج للصيف والخروج واصلا ليس في اعتبارها وفي حسابها .
[c1]*لاتترك طفلك لوحده*[/c]أما أم وليد صالح قاسم ،وهي أم لتوأم في السابعة من عمرهما ،فترفض رفضا قاطعا أن تترك ولديها في أي مكان لوحدهما حتى وان كان مركزا لتدريب الأطفال وأثناء حديثها تذكرت حادثة وقعت في السابق مع ابنة أختها والتي تعرضت لحادث اختناق في أحد المسابح وكادت الطفلة أن تفارق الحياة وتؤكد أم وليد أن فترة الصيف أو فترة تواجد الأسرة في البحر لابد أن تشمل الرحلة مشاركة الأهل لأبنائهم في نشاط يقومون به. وأكدت أم وليد أن الخطورة تكمن في ترك الصغار بمفردهم بدون مراقبة مستمرة ما قد يعرضهم في طرفة عين إلى الأذى ومفاجآت لايحمد عقباها ،لذلك فان أي مشروع صيفي سواء كان الذهاب إلى البحر أم إلى مراكز الألعاب ،لابد أن يكون بإشراف تام من الأهل أو من جهة مسؤولة .