افتتح اللقاء الموسع لقيادة ومديري فروع بنك التسليف التعاوني الزراعي .. مجور :
رئيس الوزراء يلقي كلمة في افتتاح اللقاء
صنعاء / سبأ:أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور بالدور الذي يقوم به بنك التسليف التعاوني الزراعي وبتأثيره الإيجابي في واقع النشاط المصرفي في اليمن .وأشار في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقاء الموسع الـ12 لقيادة ومدراء فروع ومكاتب البنك الذي ينعقد في صنعاء خلال الفترة من 11 - 14 أكتوبر الجاري إلى الخدمات المالية والمصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك على نطاق جغرافي يمتد ليشمل كافة إرجاء الوطن.ونقل الدكتور مجور للمشاركين في اللقاء الموسع تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وتمنياته لأعمال اللقاء النجاح والخروج بنتائج تعزز من دور البنك في خدمة القطاع المصرفي وعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في توفير فرص العمل المتنوعة أمام الشباب.وعبر رئيس مجلس الوزراء عن ثقته أن اللقاء سيوفر فضاءً مناسباً للبحث في أفضل الآليات التطويرية للأداء والبحث في أفضل أساليب التطوير المصرفي ورفع كفاءة الأداء لهذا البنك وادوار جميع العاملين فيه، مؤكدا أن المؤسسات تبنى بأفكار وسواعد المنتسبين إليها ، فهم دعامة نشاطها وركائز نجاحها وتطورها وسر ديمومتها اذ تمثل الكفاءة البشرية ثروة الوطن الحقيقية ومورده الأهم لصنع الغد الأفضل.
جانب من المشاركين في اللقاء
وقال « إننا نعتز بالإنسان ونرى فيه مفتاح التغيير وقائد التطوير وصانع الانجاز ونرى أن أية نجاحات لا يمكن لها ان تحقق إلا في ظل إدارة تعمل بجد على تهيئة مناخات الإبداع وتتيح للمبادرات الشخصية ان تؤدي دورها أداءً كاملاً وتلقى حقها من التشجيع والاهتمام «.وأضاف « إن لدينا قناعات راسخة ان الإدارة الجماعية والعمل بروح الفريق هي الوسيلة المثلى لتحقيق النجاح في الأعمال والذي لا يمكن ان يتأتي عبر الفردية وانما عبر مشاركة الجميع في بنائه وإبداعه ليكون في النهاية انجازا جماعيا يرتكز على النظم المؤسسية».وأوضح رئيس مجلس الوزراء ان وجود النظام الإداري الكفؤ - الذي يقوم على التحفيز والتشجيع للكفاءات وتنمية المهارات وتطوير القدرات - نظام لا يسمح بالعمل السيئ أو الإهمال ، هو أيضا من العوامل الهامة لبلوغ النجاح.وقال « لأننا نعيش في عالم شديد التنافس في ظل السوق المفتوحة ، فإننا نحث جميع العاملين بالقطاع المصرفي عموماً للتوجه نحو التدريب والتأهيل المستمرين وصولا للاحترافية والتمكين ليكونوا متسلحين بالعلوم والمهارات الحديثة قادرين على مواجهة تغيرات العصر بإيقاعاتها المتسارعة ومجابهة المنافسة الشديدة في عالم اليوم».وبين مجور ان الحكومة - وهي تعمل جاهدة للتغلب على مجمل التحديات الاقتصادية التنموية الراهنة في واقعنا المحلي رغم محدودية الموارد وشحة الإمكانيات - تسعى دوماً لتحسين بيئة الاستثمار وتهيئة المناخات الجاذبة لرؤوس الأموال وتقديم العديد من الحوافز للمستثمرين المحليين والأجانب بغية تحقيق معدلات نمو مقبولة لمتوسط دخل الفرد وتحسين مستوى معيشة المواطنين.ونوه بالأدوار المحورية والحيوية التي يلعبها القطاع المصرفي في الاقتصاديات الحديثة من خلال ما يضخه من تمويلات للقطاعات الاقتصادية والإسهام في تنمية المشروعات الاستثمارية ، لافتا إلى أنه من المعول على هذا القطاع ان يتجه أكثر الى تبني وتمويل المشروعات بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة المدرة للدخل التي تجتذب إليها آلافاً من الأيادي العاطلة عن العمل وتسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال ما تنتجه من سلع او تقدمه من خدمات.
د. مجور يطلع على الخدمات المصرفية للبنك
كما نوه بالبرامج التمويلية لـبنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك) ولا سيما تلك التي تستهدف شريحة الشباب وتعمل على إتاحة الفرصة أمامهم لتحسين مستوى معيشتهم وهو الدور الذي ينبغي ان يتطور خلال الفترة المقبلة مع الأخذ بعين الاعتبار التدقيق واستيفاء الضمانات الكافية على المستفيدين من الخدمات التمويلية.وحث الدكتور مجور على الحفاظ على أموال البنك وترسيخ ثقة المودعين والمستفيدين من خدماته ، منبها قيادة البنك إلى مراعاة جوانب التنمية الزراعية ، بما ينسجم والاسم الذي يحمله البنك وقرار إنشائه خاصة في ظل ما يشهده من تحولات على صعيد تطوير بنيته التنظيمية، وامتلاكه لرؤية إستراتيجية تمخض عنها مشروع إعادة الهيكلة .وأكد أهمية استنفار جميع منتسبي البنك كل طاقاتهم وان يحشدوا جهودهم للاستفادة المثلى من مخرجات هذا المشروع بما ينعكس على خلق بيئة عمل أكثر تنظيماً تسهم بشكل فعال في رفع كفاءة العمل وتحسين معدلات الإنتاج وتطوير الخدمات التي يقدمها البنك. من جانبه ألقى نائب الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي أحمد عبدالله المضواحي كلمة قيادة البنك أستعرض فيها التطورات التي شهدها البنك في المجال المصرفي، والانطلاقات الجديدة التي تحققت ومنها تطبيق مخرجات مشروع تطوير وتحديث البنك الذي نفذته شركة دولية متخصصة، حيث يسعى هذا المشروع إلى تحقيق الجودة الشاملة في تقديم المنتجات والخدمات في إطار خطة إستراتيجية متكاملة تستوعب حاجات السوق وبما يخدم أهداف ومصالح العملاء .ولفت الى أن كاك بنك ومن خلال مشروعه التطويري المتمثل في إعادة الهيكلة يجسد حقيقة الأهمية التي يكتسبها التغيير المتعاقب والتطور المستمر كسمة من سمات المؤسسات الحيوية المتجددة التي تعشق التغيير والتطوير كسبيل للبناء والنمو والازدهار والحفاظ على ميزات تنافسية ومواقع ريادية في سوق الصناعة المصرفية .وأشار المضواحي الى التقنيات الحديثة التي سعى البنك الى إدخالها الى قائمة خدمات البنك الإلكترونية منها مشروع بصمة العين التي تغني العميل عن حمل دفاتر الشيكات ومطابقة التوقيعات وتحول دون إشكالات إجرائية كثيرة، إضافة الى إدخال نظام تدفق المعلومات الذي يتيح تتبع إجراءات المعاملات ويساعد عملية الرقابة على سير المعلومات .وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للبنك أن أصول البنك نمت من 8ر9 مليار ريال في عام 2004م الى 272 مليار ريال في العام الجاري، كما زادت محفظة ودائع البنك من 9ر5 مليار الى 6ر250 مليار لنفس الفترة، الى جانب ارتفاع محفظة البنك الائتمانية وتمويلاته للقطاعات الاقتصادية من 4 مليارات الى 85 ملياراً للفترة ذاتها .كما أن شبكة الفروع توسعت من 31 فرعاً لتصل الى 85 فرعاً ومكتباً ووصل عدد الصرافات الآلية التى أقامها البنك الى 110 صرافات .فيما قدم نائب الرئيس التنفيذي للبنك رئيس لجنة الإعداد والتقييم رشيد الآنسي عرض الإدارة التنفيذية للبنك ومستوى الإنجازات والأرباح التي حققها البنك خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري، الى جانب القفزات النوعية التي تحققت للبنك في المجال المصرفي وتوسيع أنشطته وعلاقاته بالبنوك الأخرى محلياً وخارجياً .ويهدف اللقاء الموسع لقيادات ومديري فروع البنك في المحافظات الى مناقشة وتقييم الأداء خلال المرحلة الماضية من العام الجاري ومدى تطبيق المعايير ومواكبة التطورات العالمية لخدمة وتلبية رغبات وتطلعات العملاء, وكذا مناقشة وإقرار جملة من أهداف البنك خلال العام الجاري انطلاقا من الخطط الإستراتيجية لتطوير أدائه ومواكبة الأساليب الحديثة في الخدمات المصرفية.كما يركز اللقاء على البحث في أساليب التطور المصرفي ومواكبة المستجدات في الساحة المصرفية محليا و دوليا, والسبل الهادفة الى رفع مقدرة وكفاءة بنك التسليف التعاوني والزراعي على مواجهة التحديات المختلفة, وتفعيل مستوى الأداء الخدماتي لمختلف فروعه.هذا وبدأت أعمال الجلسة الأولى للقاء الموسع للبنك بمناقشة عدد من أوراق العمل تناولت مواضيع حول سياسة الانتشال من الكوارث وأخرى حول بصمة العين وكذا آلية إقراض المتقاعدين العسكريين، كما أثريت الجلسة بعدد من المناقشات والمداخلات في الجوانب المصرفية والخدمات التي يقدمها البنك لعملائه .حضر افتتاح أعمال اللقاء الموسع وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي ووزير الشباب والرياضة حمود عباد ورئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي حافظ فاخر معياد وعدد من المسئولين .[c1]..ويطلع على الخدمات المصرفية لمجموعة (كاك بنك)[/c]اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أثناء زيارته أمس للمقر الرئيسي لبنك التسليف التعاوني الزراعي على مجمل الأنشطة والخدمات المصرفية المختلفة التي تقدمها مجموعة كاك بنك بما في ذلك شركة كاك لتقنية المعلومات.واستمع الدكتور مجور ومعه وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي الى شرح من رئيس مجلس إدارة البنك حافظ معياد والمدير التنفيذي لشركة كاك لتقنية المعلومات صلاح باشا حول الأساليب والتقنيات المتطورة التي تقدم من خلالها تلك الخدمات لمختلف عملائه وتحديدا في مجالات القروض والتسهيلات الائتمانية وخدمات الشركات ورجال الأعمال وخدمات الأفراد وذوي الدخل المحدود.وأشار الى ان البنك يمتلك احدث الأنشطة المصرفية ذات التقنية العالية التي تتمتع بالقدرة الكبيرة على حماية البيانات والمعلومات المختلفة الخاصة بالبنك.. مبينا انه وفي اطار الحرص على ضمان تدفق البيانات وتقديم الخدمات في مختلف الظروف الطارئة تم تجهيز احتياطي متكامل لهذه الأنشطة وبنفس الكفاءة تدار من قبل كادر بشري ذي كفاءة عالية وخبرات علمية وعملية كبيرة.ولفت الى إن بنك التسليف يصدر حاليا البطاقة الإلكترونية (فيزا كارد) بالشريحة الذكية(اي .ام .في)بأنواعها الثلاثة ، الكترون والذهبية والعادية..موضحا الميزات المتعددة لهذه البطاقات التي تسمح لأصحابها بالسحب النقدي من أي دولة في العالم وبعملتها المحلية.كما استعرض معياد الخدمات المصرفية التي يقدمها كل من كاك الإسلامي وكاك التسويقي وكاك التأميني التابعة لمجموعة كاك بنك وذلك في إطار الجهود المبذولة لتنويع الخدمات المصرفية ومواكبة المتغيرات والتطورات في القطاع المصرفي.وعبر الدكتور مجور عن ارتياحه للمستوى المتطور الذي وصل إليه بنك التسليف التعاوني الزراعي ولجهوده الرامية إلى المساهمة في تطوير القطاع المصرفي ودوره في خدمة التنمية..مشيدا بنظام الحماية الذي يعمل به البنك في إدارته لمختلف العمليات المصرفية..متمنيا للبنك وقيادته المزيد من النجاح والمبادرات النوعية التي تخدم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.