القاهرة / متابعات :أكدت النجمة المصرية نبيلة عبيد أنها قبلت مسلسل “البوابة الثانية” الذي سيعرض في رمضان, لأنه كُتب خصيصاً لها، وهو يناقش قضية الشباب الفلسطيني الذين يلقى بهم في المعتقلات الإسرائيلية، وتقوم هي بدور الأم التي تبحث عن ابنها داخل تلك المعتقلات، بعد القبض عليه كأحد النشطاء الذين يطلقون صواريخ القسام.وأوضحت نبيلة أن مؤلفي المسلسل لم يتأثروا بأحداث الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث تمت كتابته منذ أكثر من عام، ولم تكن الأحداث الأخيرة قد حدثت، والعمل ليس له علاقة بها.ونوّهت إلى وجود صعوبات لتصوير الأحداث في أماكنها الطبيعية، لذا صوّرنا في العريش وعند معبر رفح.وأضافت ان بعض المشاهد الخارجية تم تصويرها في الاستديو في أنفاق شبيهة بالأنفاق الطبيعية، لان المنطقة كانت محاصرة.جاء ذلك في حوارها مع “العربية.نت” مؤكدة بُعد المسلسل عن السياسة، وأن ليس له علاقة بحركتي فتح أو حماس، وما حدث من خلافات بينهما في الفترة الأخيرة.وقالت “أجسد شخصية الدكتورة ليلى الهواري، الأستاذة الجامعية ذات الجذور الصعيدية، والتي نزحت للقاهرة، وأنجبت ولداً وبنتاً، وأكملت دراستها وأصبحت دكتورة في كلية الفنون الجميلة”.وأضافت نبيلة عبيد “سيناريو المسلسل كتبته كوثر مصطفى، ومحمد عبدالخالق بإشراف مصطفى محرم، ويشاركني بطولته هشام عبدالحميد وأحمد ماهر وكارمن لبس ومن إخراج علي عبد الخالق”.وتابعت: لقد بذلت جهداً كبيراً من أجل ان يظهر بشكل جيد، لأنه كان مجرد فكرة بسيطة، وكتب عدة مرات بطريقة الورشة.ونفت نبيلة أن يكون هناك مخرج سوري قد ترشح لإخراج المسلسل من قبل، وأرجعت أسباب انتقال المسلسل بين أكثر من منتج للظروف الإنتاجية المتباينة، حتى عاد إلى منتجه الأول صفوت غطاس.كما نفت نبيلة عبيد ما تردد عن أنها اشترطت أجراً مغالى فيه كبعض النجمات، وشددت: أنا لم أكن مغالية في أجري، والأجور عرض وطلب، وكل ممثلة تعرف جيداً أجرها الحقيقي الذي تستحقه، وكنت عقلانية جداً، وتنازلت عن جزء من أجري لعلمي بحجم التكاليف التي يحتاج إليها التصوير الخارجي.