صناع التاريخ وأصحاب المبادئ لم ولن يكونوا في أي يوم عملاء. لأن ولاءهم وحبهم وجهادهم يظل دوماً لوطنهم وفي سبيله وليس لأحد غيره.. لذا فإنهم لا يفرطون في المبادئ والسيادة والكرامة. ولا يبيعون الوطن في أسواق النخاسة مقابل الحصول على ثمن بخس ممن هم على استعداد لشراء الأوطان والضمائر. أما عبيد الدولار وتجار السياسة والساعون لاكتناز الأموال بشراهة والمتهورون المستعجلون للوصول إلى السلطة وبأي وسيلة كانت، فإنهم هم أول من يبيعون أوطانهم ويتاجرون بسيادتها وكرامتها ويفرطون في كل شيء غال،من أجل نيل مقاصدهم. إنهم يظنون في أنفسهم «الشطارة» ولكنهم ليسوا أكثر من(عملاء) ومرتزقة يبيعون أنفسهم للشيطان، وكل من يشتري. فبئس ما يبيعون وبئس ما يكسبون!
أخبار متعلقة