لندن/14أكتوبر/ رويترز: أعلنت الشرطة إن رجلا بريطانيا أعلن خطأ عن وفاته بعد فقدانه منذ ثمانية أعوام عاد لأسرته بعدما شاهده ابنه على شاشة التلفزيون.وظنت أسرة جون ديلاني انه توفى بعد اختفائه في ابريل 2000. وأقامت الأسرة مراسم جنازة وحرق الجثة بعدما عثرت الشرطة على ما اعتقدت وقتئذ إنها جثة الرجل.ولكن ديلاني البالغ من العمر 71 عاما من اولدهام بمانشستر دخل في الواقع مستشفى وهو في حالة مضطربة بعد عشرة أيام من الإبلاغ باختفائه.ولمعاناته من العته الناجم عن حادث سابق في الرأس فشل الرجل المسن في إعطاء الشرطة أي معلومات عن اسمه وعنوانه وأسرته.وعندما فشلت عمليات تفتيش أمنية أخرى في الكشف عن هوية الرجل منح اسما جديدا وهو ديفيد هاريسون ونقل الرجل للخدمات الاجتماعية حيث أودع في منزل للرعاية قضى فيه الأعوام الثمانية.في غضون ذلك عثر على جثة متحللة في مانشستر عام 2003 حددتها الشرطة خطأ على انه جثة ديلاني. وأبلغت الأسرة بالحادث وأقيمت بناء على ذلك جنازة ومراسم لحرق الجثة في وقت لاحق من ذلك العام.وظهرت حقيقة الأمر العام الجاري عندما ظهر ديلاني في برنامج تلفزيوني يختص بالمفقودين.وكان ابنه جو 42 عاما يشاهد التلفزيون وقتها وتعرف على أبيه وتحقق لم الشمل عقب اختبارات للحمض النووي أثبتت القرابة بينهما.